المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
باحث فلسطيني: نحن بأمس الحاجة الى المضمون العملي للاتحاد الاسلامي
قال الكاتب والباحث الفلسطيني مصطفى يوسف اللداوي ان الامة الاسلامية اليوم فی امس الحاجه الی الاتحاد الاسلامي، ليس كعنوان نظری فقط و انما الی مضمونه العملي ايضا.
وأضاف في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامية عبر المجال الافتراضي، ان على المسلمين ان يطبقوا الوحدة الاسلامية تطبیقا حقیقیا فی حیاتهم الیومیه و فی حیاتهم السیاسیه و حتی فی حیاتهم التعبدیه و الفقهیه، فانهم جمیعا کمسلمین خاصه فی ظل هذه الایام الشدیده الصعوبه الکالحه السواد يعانون من التفرقه و التجزئه و الانقسام ويعانون من سوء الفهم فیما بینهم ويعانون کذلک من السیاسه العنصریه البغیضه التی تمارسها سواء امريكا أو الكيان الصهيوني .
وصرح بان العلماء معنیون تماما بفرض قواعد مشترکه للفهم والتعاون و الوحده و الاتفاق فی ما بین اطراف الامه العربیه و الاسلامیة لأن الله یرید لهذه الامه الاسلامیه ان تکون امه موحده قویه شامخه عزیزه تواجه الظلم و البغی و العدوان.
وأكد ان هذه الامه ان ارادت العيش عزیزه کریمه ابیه مطاعه مهابه یجب ان تکون موحده لأن لا احد یحترم الضعفاء ولا احد یحترم المتفرقین و المتنازعین.
وقال اللوادي: یجب علینا ان نتحد. العدو لا نستطیع ان نواجهه بغیر الاتحاد و بغیرالتوافق. نحن اقویا لوحدتنا، ضعفا بتفرقنا والعدو الصهیونی والولایات المتحده الامریکی و کل شیاطین الارض یتفقون فیما بینهم،یتحدون ،یعقدون موتمرات و ندوات و یحیکون خططا و مؤامرات من اجل ان یحدثوا فرقه بین ابناء هذه الامه الاسلامیه.
ولفت الى ان الامه تعانی من الاحتلال الصهیونی البغیض للارض المحتله ، تعانی من سیطره الصهاینه علی المسجد الاقصی وهم یدنسونه کل یوم و یعیثون فیه فسادا کل یوم.