داعية اسلامي بحريني :
رؤساء الدول العربية مرتهنون للغرب و"اسرائيل"

قال رجل الدين البحريني البارز "الشيخ عبد الله الدقاق" : ان رؤساء الدول العربية مرتهنون لدى الولايات المتحدة الأمريكية والغرب و"إسرائيل"، لذلك لا يمكنهم اتخاذ مواقف للدفاع عن سيادتهم.
واوضح الشيخ الدقاق، في حوار خاص مع وكالة انباء التقريب على هامش المؤتمر التاسع والثلاثين للوحدة الاسلامية، ان "هناك هيمنة أمريكية- إسرائيلية على المنطقة، وهناك
حكام عملاء لهذه الإدارات؛ نحن لا نعول على اراتهم نعوّل بل على إرادة الشعوب".
وفي اشارة الى الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على مدى اثني عشر يوما ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، اكد الداعية الاسلامي البحريني، بانه عدوان سافر وظالم ولا يستند إلى أي بُعد قانوني وشرعي، ويجب إدانته ونحن نرفضه جملة وتفصيلًا.
واضاف : لقد اتضح للجميع أن "إسرائيل" تتصرف بمنطق الغابة، ولا يوقفها إلا لغة القوة؛ وهي تسعى لتنفيذ مخططها التوسعي تحت عنوان "إسرائيل الكبرى"؛ معربا عن اسفه الشديد لانعدام ردود فعل مناسبة تجاه هذا المشروع، مبينا "ان كل ما هنالك هي تحركات من بعض شعوب المنطقة وأبناء الأمة الإسلامية، وأما الحكام فهم مرتهنون للولايات المتحدة وإسرائيل والاستكبار العالمي".
وشدد الدقاق بالقول : يجب الوقوف ضد مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يهدد الجميع، وكما يقول المثل، "إذا رأيت النار في جارك فاحسبها في دارك"؛ مردفا، "لقد رأينا نيران الاحتلال الإسرائيلي في سوريا ولبنان وإيران والعراق، وبالتالي فلنترقب أن تمتد إلى بقية دول العالم الإسلامي، إلا إذا وقف الجميع سدًّا منيعًا أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم والظالم".
وفي معرض تعليقه على الاساءات التي صدرت عن الرئيس الامريكي والقادة الصهاينة حيال شخص قائد الثورة الاسلامية الإمام السيد علي خامنئي، قال العالم الاسلامي البحريني : ان سماحته الامام القائد هو رائد الوحدة الإسلامية ومحور الاتحاد بين المسلمين في العالم، نسأل الله له طول العمر، والتوفيق لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يبعد عنه شر أمريكا وإسرائيل، وأن يطيل الله في عمره حتى يُوصل الراية إلى يد صاحب العصر والزمان، روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء".
وفي تقييمه لموقف اليمن ودوره في التصدي للمخططات الصهيو- امريكية بالمنطقة، قال : اليمن السعيد رائد بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أيده الله؛ إنه يمتلك إرادة صلبة وقائدًا فذا، وحركة أنصار الله الفولاذية، وما دامت الأمة في اليمن قد التحمت مع قائدها المغوار فإنها ستسير إلى برّ الأمان.
وتابع : لقد أثلج هؤلاء الابطال صدور المؤمنين بضرب "إسرائيل" بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي امتدت إلى مطار رامون، وهناك المزيد إن شاء الله تعالى؛ وببركة الجمهورية الإسلامية في إيران وأنصار الله في اليمن، ستتحرر غزة، وسنشهد تحرير كامل التراب الفلسطيني ببركة إرادة الشعوب الحرة والقيادات الشجاعة والواعية.