مفتي هندي : مسيرة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب مستمرة وعنوان كل مسلم
وصف المفتي الهندي "محمد ارشد فاروقي"، مسيرة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بانها ذهبية، مستمرة وعريقة وان عنوانها عنوان كل مسلم.
وفي كلمة له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، قال فاروقي : ان رؤية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تنطبق مع الاية المباركة [كأنهم بنيان مرصوص]، وهذه هي الوحدة وان ما حاول هذا المؤتمر من غرس الاخوة والمساواة والاحترام والحرية والحب كالبنيان يشد بعضه بعضا.
وعبر المفتي الهندي عن تحياته للمشاركين في هذا المؤتمر قائلا : نحن في حفل جميل يسوده الحب والجمال ويبث الخير للانسانية وان هذا المؤتمر قد وجه اليه الدعوة من المجمع العالمي للتقريبب بين المذاهب الاسلامية تحت عنوان التعاون الاسلامي من اجل القيم المشتركة مع التاكيد على القضية الفلسطينية.
واضاف : لدينا ايات واحاديث حتى نجدد ايماننا وتكون حياتنا وفق هذه الاية الكريمة [واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا].
وحول مكانة فلسطين في العالم الاسلامي، قال فاروقي: ان المؤمن كجسد واحد مترابط وفلسطين هي عضو من هذا الجسد وان الشعب الفلسطيني ليس هو المظلوم فقط بل العالم الاسلامي كله مظلوم؛ فلابد من المقاومة الجادة.
وتابع : اجمل ما قيل عن المقاومة الفلسطينية الحقيقة، هو ان تبقى فلسطين حقا و الحق لا يزول.. الحقيقة التي يعترف بها العالم ان هذه المقاومة الاسلامية هي حركة تقاوم وتقاتل في سبيل الله وهي تقوم بمسؤوليتها.
واستدل المفتي الهندي في هذا السياق، ببيت شعر حول غزة :
رأيت في غزة هنا الدم شلالا رايت قهرا انواعا واشكالا
وشدد بالقول : الدين في قلوبنا والنور في عيوننا والحق في يميننا والنور في جبيننا، نحن الشباب لنا الغد ومجده مخلد.
وفي الختام اكمل فاروقي : نسألك يا الله ان تجعلنا في بلادنا امنين ومطمئنين وسائر اخواننا المسلمين. اللهم انصر الذين يجاهدون في فلسطين و في غزة وايدهم تاييدا كاملا. وانا نشكر جمهورية ايران الاسلامية، انها تساعد غزة وهي من زمان تعقد الاسبوع لتحرير المسجد الاقصى في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان. نسأل الله خيرا لكل من شارك و نصر في هذا المؤتمر وندعو لبلادنا الاسلامية الرقى ويكون سكانها عباد الله.