الباحث القرآني الجزائري "الدكتور نور الدین أبولحیة"

ابو لحية : الوحدة الإسلامیة لن تتحقق الا بجمیع أرکانها کـ شعور الأخوة بین المسلمین و ....

ابو لحية : الوحدة الإسلامیة لن تتحقق الا بجمیع أرکانها کـ شعور الأخوة بین المسلمین و ....

قال الأكاديمي، والمفكر، والباحث القرآني الجزائري "الدكتور نور الدین أبولحیة" إن أکبر تهدید لوحدة المسلمین یتمثل في طرح قضایا الدین في الإطار الطائفي.


وأشار إلی ذلك، المفكر، الکاتب والأکادیمي الجزائري "الدكتور نور الدین أبولحیة" في معرض حدیثه لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية عن الوحدة الإسلامیة وأکبر التحدیات أمامها.

وقال إن مشاکل المسلمین ومعاناتهم هي بسبب التفرق وقوتهم وسیادتهم وغناءهم مرتبط بوحدتهم ولذلك هناك تکلیف شرعی مرتبط بتحقیق هذه الوحدة في الواقع.

وحول مؤشرات الوحدة الإسلامیة قال إنها تبدأ من الوحدة في المشاعر وتنتهي في الوحدة السیاسیة وتمر عبر ذلك بالوحدة الثقافیة والفکریة.

وفي معرض ردّه علی أهم مکونات تحقیق الوحدة بین المسلمین، أکد الأکادیمي الجزائري أن الوحدة الإسلامیة لن تتحقق الا بجمیع أرکانها کـ شعور الأخوة بین المسلمین والوحدة الفکریة والثقافیة والإقتصادیة والسیاسیة.

وفیما یخص التحدیات أمام الوحدة قال الدكتور نور الدین أبولحیة إن هناك تحدیات داخلیة وتحدیات خارجیة مؤکداً أن التحدیات الداخلیة هي الأخطر لأنها هي السبب في التحدیات الخارجیة ومن أبرز التحدیات الداخلیة هي الطائفیة والتعصب والولاء للأجنبي والمعتدي ولأعداء المسلمین.

وقال: علی سبیل المثال إن الولایات المتحدة الأمریکیة تعادي الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فنری أن دولاً إسلامیةً منها السعودیة والبحرین تتحالف مع الدولة الأجنیة ضد جارة إسلامیة أو تقوم بإنشاء إئتلافات جدیدة مع إسرائیل ضد إیران.

وتطرق إلی أهم ما یهدد الوحدة الإسلامیة قائلاً: إن هناك أموراً کثیرةً وهي بسیطة ولکنها تؤدي إلی تفریق الصف الإسلامي علی سبیل المثال حرّم قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الإمام الخامنئي سبّ الصحابة ورموز السنة لأنه کان من الأمور التي یمکن أن تؤدي إلی تفریق المسلمین.

وأکد الکاتب والأکادیمي الجزائري أن طرح قضایا الدین بنبرة طائفیة هذا أخطر ما یهدد الوحدة الإسلامیة.