إكتتاب المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية "القدس محور وحدة الامة"

إكتتاب المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية "القدس محور وحدة الامة"

واليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم

بإذن الله وتسديده يقيم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في الفترة (16-18 ربيع الأول 1440هـ/ 24-26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ) بطهران مؤتمره الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية، وذلك في أسبوع الوحدة، ذكرى مولد الرسول الأعظم سيدنا محمد(ص) وحفيده الإمام الصادق(ع)، تحت عنوان:(القدس، محور وحدة الأمة)

واضح من العنوان أن القضية الأساسية التي يجب أن نكرس اهتمامنا لها هي ما تشهده الساحة الفلسطينية من تحديات، وما يتوجب على الأمة من مسؤوليات.

لا شك أن أكبر كارثة يعاني منها العالم الإسلامي هي احتلال فلسطين على يد عصابة مجرمة عنصرية فاشية دموية، وهذا الاحتلال هو العامل الأساس لما تعانيه المنطقة من أزمات ونزاعات وتفرقة وتخلّف في مجالات التنمية والازدهار، ولما يعانيه الشعب الفلسطيني من تشريد وقتل وتدمير.

هذه القضية المصيرية تمرّ هذه الأيام في أخطر مراحلها، فمن جهة انتفض الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة ليتوّج انتفاضاته البطولية السابقة، وليعلن أنه حيّ
لا يتراجع أبداً عن حقه المغتصب في العودة الى وطنه السليب.

حقّ العودة لا ينكره أحد سوى الصهاينة، فالعالم قد أجمع بكل قراراته الدولية على أن العودة حقّ مشروع للفلسطينيين، ولابدّ من تحققه.

إصرار الشعب الفلسطيني على المطالبة بهذا الحقّ دون هوادة وتقديم قوافل الشهداء والمصابين على هذا الطريق، واستمرار هذه الظاهرة بشكل متصاعد يتطلب من كل أحرار العالم أن يقفوا مساندين لهذه المسيرات وداعمين لها، ويتحمل العالم الإسلامي القسط الأوفر من هذه المسؤولية.

ومن جهة أخرى تتزايد التحديات الأمريكية الصهيونية لتغطي على إرادة العودة وإرادة التحرير عبر مايسمى بصفقة القرن، وهي صفقة – إن تحققت لا سمح الله ولن تتحقق – فإنها تؤدي إلى إذلال المنطقة وضياع فلسطين ومصادرة جميع الحقوق والسيطرة الصهيونية على كل المقدرات.

وتمهيداً لهذه الصفقة الخيانية جرت عملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، رغم معارضة إسلامية وعالمية واسعة. لكن الصلف الأمريكي أبى إلا أن يرتكب فعلته الشنيعة. وأتبع ذلك إقرار الكنيست باعطاء اليهود فقط حقّ تقرير المصير في فلسطين، إنّه إعلان يتمّ بكل وقاحة عن عنصرية مقيتة ليس لها مثيل بين الكيانات العنصرية التي ألقيت في مزابل التاريخ.

إننا مؤمنون بأن هذا الكيان العنصري الهمجي الدموي سيكون مصيره كمصير أمثاله من الكيانات اللاإنسانية، وسيعجل هذا المصير ما تشهده الساحة الفلسطينية من مقاومة باسلة وما يقدمة الشعب الفلسطيني من تضحيات، وخاصة في مسيرات العودة، وما يُقدم عليه أحرار العالم والمؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية من مواقف داعمة باليد واللسان.

ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يتجه اهتمام مؤتمر الوحدة الإسلامية القادم في طهران الى موضوعالقدس وما تعانيه أولى القبلتين وثالث الحرمين من انتهاكات على يد الصهاينة، وإلى مسيرات حقّ العودة، خاصة وأن المؤتمر يقام في عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قدّمت خلال أربع عقود من عمرها المجيد كلّ ما تستطيع أن تقدمه من إسناد لهذه القضية العادلة والتي تحملت ما تحمّلت ولا تزال تتحمل من ضغوط وتآمر بسبب مواقفها المساندة.

ندعوكم للمشاركة في هذا المؤتمر عبر تقديم عطائكم الفكري والعلمي، راجين أن تسرعوا في إرسال دراساتكم وبحوثكم ومقالاتكم على العنوان التالي: Bainalmelal@yahoo.com

على أن لا يتجاوز المقال عشرين صفحة وأن يكون الإرسال على نظام word مرفقاً بملخص للبحث باللغات العربية أو الفارسية أو الإنجليزية أو الفرنسية.

Pوَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَO

ملاحظة:

1 - للاطلاع أكثر نرجو التفضل بمراجعة قائمة المحاور المرفقة وتنظيم ورقتكم على ضوئها.

2- لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال هاتفيًا على الأرقام التالية:

هاتف: 88321618-021 - 88324541 -021

تلفكس: 88321616 – 021 - 88324541-021

3- العنوان: طهران – شارع آية الله طالقاني – رقم 248 – المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

ص.ب: 6995 – 15875

الأمانة العلمية للمؤتمر


محاور المؤتمر :

أ – الفكر الصهيوني ، فكر عدواني

ـــ الصهيونية ضد حقوق الإنسان

ــ لا شرعية للكيان الصهوني على ضوء القوانين الدولية

ب – اهداف الغرب من اقامة الكيان الصهوني

ـــ تمزيق الأمة وإلهاؤها بالخلافات الجانبية

ـــ إيجاد قاعدة غربية متقدمة في قلب العالم الإسلامي

ج – أساليب الغرب في دعم الكيان الصهوني

ـــ الدعم العسكري والمالي والإعلامي

ـــ تهويد القدس الشريف والعدوان على معالمها الأثرية

ـــ إيجاد التيارات التكفيرية وإثارة الفتن في العالم الإسلامي

ـــ المؤامرة الأمريكية في انتقال السفارات إلى القدس

ـــ توسعة حركة التطبيع مع العدو الصهيوني

ـــ اتهام حركات المقاومة بالإرهاب

د – صفقة القرن وتبعاتها الخطيرة

ـــ الاستيلاء الكامل على القدس والأقصى الشريف

ـــ توسيع رقعة المستوطنات الصهونية

ـــ اشعال نار الصراع بين الفصائل الفلسطينية

ـــ اعاقة مسيرة الانتفاضة الفلسطينية

هـ - وحدة الأمة سبيل افشال الخطة الغربية

ـــ حق العودة والقانون الدولي

ـــ اليوم العالمي للقدس ودوره في وحدة الصف الإسلامي

ـــ مشروع استفتاء عام بين الفلسطينيين لتعيين مصير فلسطين

ـــ مسؤولية وسائل الإعلام الإسلامي في تعبئة الامة

و – المقاومة مظهر وحدة الامة

ـــ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها في دعم المقاومة بقيادة الإمام الخميني(قدس سره) والإمام الخامنئي (حفظه الله ورعاه).

ـــ قضية فلسطين والثورة الاسلامية – أربعون سنة دعم متواصل

ـــ مسؤولية العلماء والنخب والفئات الاجتماعية كالشباب والمرأة والمراكز الإسلامية تجاه المقاومة

ـــ نشر تعليمات القرآن الكريم والسنة والنبوية الشريفة عامل مهم في ايجاد الوحدة

الأمانة العلمية للمؤتمر