الامين العام لمجمع التقريب : الحرب والسلام العادل المحور الرئيسي للمؤتمر الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية
قال الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ان المواضيع التي سيتم البحث حولها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية لهذا العام ، سيتمركز حول محور الحرب والسلام العادل ، ودراسة العوامل التي تؤدي الى النزاع والحروب المذهبية .
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وخلال مؤتمره الصحفي حول اهم محاور المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية لهذا العام ، اشار الى اهم التحديات والازمات والمحن التي تواجه العالم الاسلامي ومنها انتشار ظاهرة الارهاب والتكفير والعمليات الانتحارية .
واكد الشيخ الدكتور شهرياري انه وفي مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة تقع المسؤولية الكبرى على العلماء والنخب في العالم الاسلامي ، ولهذا كان العنوان الرئيسي الذي اختاره المجمع العالمي للتقريب لؤتمره السنوي للوحدة الاسلامية لهذا العام هو الحرب والسلام العادل .
واوضح سماحته ان المؤتمر سيتطرق الى ثمان عناوين فرعية وثلاث عناوين رئيسية وهي عبارة عن : فلسطين والمقاومة وذكرى اية الله الشيخ محمد علي التسخيري الى جانب ستة عناوين اخرى سيتطرق اليها المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية .
وتابع ان من اهم المحاور التي سيتم البحث حولها عبارة عن : الحرب والسلام العادل – الاخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب – الحرية الفكرية الدينية – الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير – التعاون والتعاطف واجتناب التنازع – الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية – رعاية ادب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الاخر .
وقال انه ستكون هناك لجنة تخصصية لبحث ونقد مفهوم الامة الواحدة واتحاد الدول الاسلامية ، والمشاريع التي ستطرح حول محور هذا المفهوم .
واشار الى مجموع الكلمات التي ستلقى في هذا المؤتمر وهي عبارة عن ۵۱۴ كلمة من ۳۹ بلد ، ۳۶۰ منها على شكل افتراضي ، ۱۸۰ من ایران و ۱۸۰ من سائر الدول ، الى جانب تشكيل ۲۴ لجنة فرعية يتحدث في كل لجنة ۱۵ شخصية من النخب العلمائية والثقافية والسياسية والاجتماعية من المشاركين في المؤتمر.
وقال الشيخ الدكتور شهرياري ، ان العالم الاسلامي اليوم يواجه تحديات خطيرة يهدد تماسكه ووحدته وهويته الدينة ومستقبله السياسي ، بسبب ما يشهده من تشديد النزاعات والحروب بين المسلمين ، داعياً العالم الاسلامي حكومات وشعوب وعلماء ونخب التصدي لهذه المؤامرة الكبرى والمدمرة ، مستنكراً في الوقت ذاته عملية التطبيع الخيانية لبعض الدول العربية .