الشيخ نعيم قاسم : اقصر خطوة لتحقيق الوحدة الاسلامية هو عدم انخراط البلدان الاسلامية في معسكر العدو

الشيخ نعيم قاسم : اقصر خطوة لتحقيق الوحدة الاسلامية هو عدم انخراط البلدان الاسلامية في معسكر العدو

اعتبر نائب الامين العام لحزب الله لبنان "الشيخ نعيم قاسم"، ان اقصر خطوة لتحقيق الوحدة الاسلامية هو عدم انخراط بلدان العالم الاسلامي في معسكر العدو.


وافادت "تنــا" ان نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم، القى كلمة اليوم الاحد خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، الذي عقد صباح اليوم الاحد في طهران برعاية رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي".

واكد الشيخ قاسم على ضرورة الاعتزاز بالقيم الاسلامية السامية وتوظيف الاعلام وانتهاج لغة الحوار المتقن لمواجهة الدعاة الى الانحلال الاخلاقي داخل المجتمعات، بمن فيهم المروّجون للمثلية الجنسية والالحاد ويشنون الحروب الناعمة ضد المسلمين.

ومضى الى القول : ان ادنى خطوة ينبغي على دول العالم الاسلامي هي عدم الانخراط في معسكر العدو، وانتهاج الحوار والتعاون في كافة الظروف.

ولفت الى، ان الوحدة الاسلامية كانت من الاهداف الذي سعى اليها الامام الخميني (رض) دون ان يميز بين الشيعة والسنة في هذا السياق.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار نائب الامين العام لحزب الله، الى القضية الفلسطينية، معلنا للعالم اجمع بان احتلال فلسطين هو بمثابة احتلال اراضي المسلمين جميعا وبما يلزم على الجميع ان يقفوا بوجه العدو الصهيوني الغاصب.

كما استدل بكلام قائد الثورة الاسلامية "الامام السيد علي الخامنئي"، الذي اكد بان استيفاء حقوق الفلسطينيين لن يتحقق عبر اللجوء الى المنظمات الدولية وانما سيتم ذلك بفضل المقاومة.

ومضى الشيخ قاسم الى القول، ان الجميع يجب ان يبذلوا الجهود وينتهجوا سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم المستضعفين، بمن فيهم الشعب الفلسطيني المظلوم.

نائب الامين العام لحزب الله، اعتبر التجارب التي اكتسبتها المقاومة اللبنانية  خلال الحربين 2000 و2006 ضد الكيان الصهيوني الغاصب، ينبغي ان تتخذ انموذجا لتيار المقاومة؛ مبينا ان النتائج التي حققتها الامة الاسلامية تسببت في ان تستعيد المقاومة وضعها الطبيعي وتقدم انجازات جيدة للعالم.

وفي الختام، تطرق الشيخ قاسم الى موضوع استئناف العلاقات بين ايران والسعودية، متطلعا بان يفضي هذا التطور الى نتائج ايجابية، ومبينا ان التعاون بين طهران والرياض باعتبارهما لاعبين اساسيين في المنطقة، من شانه ان يضع حدا لنشاط المجموعات المتطرفة.