رئیس الحوزة العلمیة في باكستان: الإمامان الخمیني والخامنئي قطعا دابرالفتنة والشقاق بفضل نظرتهما السیاسیة الثاقبة

رئیس الحوزة العلمیة في باكستان: الإمامان الخمیني والخامنئي قطعا دابرالفتنة والشقاق بفضل نظرتهما السیاسیة الثاقبة

هنأ رئیس الحوزة العلمیة وجامعة امام صادق علیه السلام في باكستان حجة الاسلام "جمعة اسدي" المسلمين بمناسبة أسبوع الوحدة الذي یتزامن مع مولود الرسول الأکرم وقال: فقد اختار الإمام الخمیني (ره) هذه الأیام لما للرسل من مکانة بین المسلمین مؤكدا ان الإمامان الخمیني والخامنئي قطعا دابرالفتنة والشقاق بفضل نظرتهما السیاسیة الثاقبة.


وفي مقال في في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37 قال: اهنّي وأبارك لکم أیها الأخوة ذکری میلاد الرسول الأکرم محمد المصطفی (ص) وأسبوع الوحدة.
 
واضاف:کما قال الله تعالی في کتابه الکریم الرسول الأکرم رحمة للعالمین. وقوله هو: "محَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ وَالَّذينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ عَلَى الكُفّارِ رُحَماءُ بَينَهُم". فالنبي الأکرم رحمة للعالم الإسلامي والمسلمین جمیعاً؛ لهذا نبارك لجمیع أبناء هذه الأمة میلاد الرسول الأکرم ونبارك لهم أسبوع الوحدة الذي یتزامن مع مولود الرسول الأکرم.
 
ولفت الى ان الأخوة السنة یرون أن میلاد الرسول کان في 12 من ربیع الأول ویری الشیعة أنّ میلاده المبارك کان في 17 من هذا الشهر. ولهذا اختار الإمام الخمیني (ره) هذا الأسبوع لیکون أسبوع الوحدة. فقد توفّر هذه الأیام فرصة مناسبة للمسلمین للإجتماع والتحاور حول شؤون الإسلام ویعزّزوا أواصر الوحدة والتضامن بینهم.
 
واستطرد بالقول:  أمدّ الله في عمر الإمام الخامنئي وأعزّه ورفع شأنه ومنزلته. فقد واصل مسیرة الإمام الخمیني بعد رحیله وأکّد علی الوحدة والتضامن بین المسلمین خاصة في هذا الأسبوع وأمر جمیع مسلمي العالم بالإهتمام بهذا الأسبوع وإقامة أسبوع الوحدة في هذه الفترة. إذن یجب علی المسلمین أن یوحدوا صفوفهم ویثبتوا وحدتهم للعالم برمته وللأعداء بوجه خاص؛ فهؤلاء الأعداء یتربّصون بالمسلمین للنیل منهم ومن دینهم ویستغلوا شتاتهم. لکن الإمام الخمیني والإمام الخامنئي بفضل نظرتهم السیاسیة الثاقبة اختارا هذا الأسبوع وقطع هذان الإمامان دابر الفتنة والشقاق.
 
وتابع: ایها الأخوة! الوحدة بین المسلمین في هذه الظروف القاسیة واجب ولا مناص منه. فالأمریکان من جانب والکیان الصهیوني وأذنابهما من جانب آخر یسعون لإثارة الفتنة والنعرات بین المسلمین ویزرعوا التباعد والشقاق بینهم للإستیلاء علی مقدراتهم. فأعداء الإسلام یستغلون کل الفرص والقضایا حتی قضیة الإختلاف حول میلاد الرسول الأکرم، لکي یزرعوا الشقاق بین المسلمین. لکنّ الإمام الخمیني (ره) وقائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئي لم یترکا مجالاً لأعداء الإسلام.
 
وختم بالقول: یجب علی المسلمین أن یسیروا في رکاب الإسلام وتحت رایة واحدة وفي طریق واحد وهو طریق القرآن والتعالیم الدینیة. لأنّ عظمة الإسلام وإعلاء شأنه لا یتسنّی إلا بفضل الوحدة ومن خلال التماسك والتضامن.