باحث اسلامي من افغانستان: سبل تقريب الفقه الإسلامي ومختلف المذاهب الفقهية كنهج اجتماعي

باحث اسلامي من افغانستان: سبل تقريب الفقه الإسلامي ومختلف المذاهب الفقهية كنهج اجتماعي

قال الباحث الاسلامي من افغانستان"الدكتور مولوي عبد المجيد صميم"مما لا شك فيه أن التقریب بين المذاهب الإسلامية مهم للغاية كخيار استراتيجي، ويعد واجب ديني يقع على عاتق جميع علماء ونخب المجتمع الإسلامي، من أي بلد كانوا ومن أي طائفة مذهبية كانوا، ومن الضروري دراسة سبل تقريب الفقه الإسلامي ومختلف المذاهب الفقهية في الدين الاسلامي المبين، كنهج اجتماعي ، وبذل الجهود اللازمة في هذا المجال.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " الدكتور مولوي عبد المجيد صميم " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضاف الدكتور صميم لحسن الحظ ، فإن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وانطلاقا من دوره كمؤسسة بارزة وفاعلة كان له دور مؤثر وفعال في هذا المجال لسنوات عديدة، وتمكن من تحقيق نتائج جيدة وملموسة في سبيل ايجاد الوحدة بين المذاهب الاسلامية واستطاع الى حد كبير أن يقرب هذه المذاهب من بعضها البعض.كما ان حضور عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف البلدان في المؤتمر العالمي الذي يرعاه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هو بحد ذاته يمثل خطوة مشتركة في اتجاه تعزيز وتقوية الدول الإسلامية.
وفي الختام قال الباحث الاسلامي من افغانستان"الدكتور مولوي عبد المجيد صميم"إن البحث والتحقيق الذي يتم في هذا المجال سيكون دليلا جيدا للأمة الإسلامية، بحيث يمكّن الأمة الإسلامية والنخب والفقهاء والمجتهدين من إيجاد الطرق الصحيحة. وكما هو معلوم فإن القيم المشتركة ليست قليلة، فهي كثيرة، ومتاحة للجميع. وبناء على ذلك يمكننا إنشاء دائرة أوسع من القواسم المشتركة ودائرة للمسائل التي يوجد فيها اختلاف في الرأي.ومن خلال البحث في اختلاف الرأي ووجهات النظر الموجودة، يمكننا أن نجعل دائرة الخلاف تلك أضيق ، وهذا بحد ذاته يوضع كمنصة للأمة الإسلامية لتصل تدريجيا إلى وحدة الكلمة ، والتي تعتبر فرض وواجب ديني.