استاذة الحوزة العلمية: الاعداء يخشون من قوة الوحدة وتشكّل أمّة واحدة

استاذة الحوزة العلمية: الاعداء يخشون من قوة الوحدة وتشكّل أمّة واحدة

اكدت الاستاذة في الحوزة العلمية الدكتورة " آی جمال قورتشایی" لقد خشي كل أعداء الإسلام على مرّ التاريخ من قوة الوحدة وتشكّل أمّة واحدة. ويريدون اليوم بأي قوة وتكتيك أن يخلقوا شرخاً بين الدول الإسلامية.


وفي مقال لها في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37،اضافت استاذة الحوزة العلمية في مدينة ازادشهر (شمال ايران) ، الاعداء يريدون من خلال وجود الكيان الصهيوني في المنطقة واحتلال الأراضي الإسلامية ومنها فلسطين، لبنان، نيجيريا، أفغانستان وغيرها من البلدان الإسلامية وبالإساءة إلى مقدّسات المسلمين والاعتداء عليها والسعي لإزالة الروحانية الإلهية، أن يسلبوا الراحة والأمن الناتجيَن عن الوحدة.
وتابعت: لذلك يتطلب الأمر إدانة إساءة العامدين لمقدّسات الأمة الإسلامية وأن تقوم الحكومات الإسلامية بتوسعة نطاق الاتصالات، مع العمل المشترك ووضع إمكانيات وطاقات الجميع جنباً إلى جنب، مع الحفاظ على أسس القيم، فبهذا الشكل سوف يكونون أمام سلامٍ مستدام وعالمٍ من دون حروب وتعثر أمّة الإسلام المظلومة على شوكتها وعظمتها الحقيقية من جديد وهذا الأمر سيتحقق فقط في إطار «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» و «إنّ هذه أمتكم أمة واحدة» و «إنما المؤمنون إخوة».
واكدت: إن خلق الانقسام أهم استراتيجية للأعداء للوصول إلى أهدافهم المشؤومة، يبذل الاستكبار العالمي والصهيونية الدولية كل جهودهم في الدعم المادي والمعنوي لوسائل الإعلام المعادية من أجل التحريض على الانقسام وانتهاك الحرمات وخلق خلافات جديدة ليتمكنوا من تفريق الأمة الإسلامية بالحجج الواهية ويريدون أن يُجروا الشعار الإنجليزي «فرّق تسد» على أرض الواقع.
ودعت الى رفع القدرات والجاهزية المتكاملة يوماً بعد يوم وتربية قوى بشرية شابة، مضّحية من النخب وبزيادة الوحدة والتعاون الإسلامي أن نصون بلدنا الغالي لكي يشعر العدو أن البحر والجو ليسا آمنين لأساطيله وحواماته.
وشددت بالقول: يجب أن نكون أقوياء من الناحية العسكرية والقدرة الدفاعية. نرى اليوم أنه بصناعة الصواريخ فرط الصوتية تضاعفت القدرة والأمن في المنطقة عدة أضعاف، فالتمتع بالأمن القومي أكثر حق طبيعي للأفراد. يجدر هنا اليوم أن نشكر الحرس الثوري الإيراني والقائد أمير علي حاجي زاده وزملائه الذين يبذلون الجهود على صعيد الأمن الجوي وهم كسيد القلوب الحاج قاسم سليماني يسعدون قلب مرشدنا الغالي والمستضعفين في العالم الإسلامي وقلوب مواطنينا الإيرانيين الأعزاء.
ولفتت الى ان  هناك شعورٌ اليوم بالحاجة إلى الوحدة الإسلامية أكثر من أي وقتٍ مضى وتهيئة أسباب الاقتدار والنصر أيٍ كانت ستؤدي إلى توجيه صفعة قوية على فم الأجانب والمتفوهين بالترهات لا سيما الاستكبار ونظام التسلط والصهيونية ويجب أن نتابع السير في هذا الطريق بقوة وإرادة راسخة لكي يموت العدو في غيظه من الوحدة والالتزام بالقيم الإسلامية والتطور اللافت في المجالات كافة الـ 5 دقائق الثانية وأن نبني السلام والأمن على ركائز أكثر قوة إن شاء الله.