ممثل المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام في استراليا: الوحدة الاسلامية تقف سدا منيعا امام مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني

ممثل المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام في استراليا: الوحدة الاسلامية تقف سدا منيعا امام مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني

 قال الکاتب والباحث السیاسی ممثل المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام في استراليا الحاج حسين الديراني إن الوحدة الاسلامية تقف سدا منيعا امام مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني, فعلماء الامة الاحرار متوحدون على تحريم التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني الذي يمارس ابشع صور الاجرام والارهاب بحق الشعب الفلسطيني صاحب الارض والمقدسات.


وفي مقال له في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، قال الحاج الديراني لا رادع للكيان الصهيوني سوى المقاومة بكل اشكالها العسكرية الجهادية والاعلامية، والانضمام الى جبهة جهاد التبيين لكشف ساحة العدو الارهابية وكذلك كشف ساحة التكفيريين الارهابيين.
 
وتابع: لقد ادرك قائد عظيمٌ من عظماء هذه الامة الذي ايده الله بانتصار ثورته المباركة في ايران عام 1979 وهو الامام الراحل السيد روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف اهمية الدعوة للوحدة الاسلامية تزامنا مع ذكرى ولادة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه واله, وأكمل مسيرته المباركة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله حيث أمر سماحته دام ظله بتأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وعقد مؤتمر دولي سنويٍ لبحث ودراسة تعزيز الوحدة الاسلامية والحفاظ على ديمومتها لما لها من اثار عظيمة على صعيد مواجهة اعداء الامة الاسلامية.
 
واضاف: " اننا نرى العدو كيف يعيش الرهبة والخوف من وحدة المسلمين على الصعيد العقائدي كما هو في انعقاد هذه المؤتمر السنوي, وعلى الصعيد العسكري كما هو في محور المقاومة الممتد من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن.
وتابع: فهذه الجبهة العقائدية الفكرية والجهادية العسكرية اصبحت تؤرق عيون الاعداء وتسلب النوم من عيونهم، وتدب الرعب في قلوبهم ولذلك اعداء الامة الصهاينة يعملون ليلا ونهارا لتفكيك حلقة هذه الوحدة, والسعي الجاد استخبارتيا وامنيا واعلاميا وعسكريا لضرب هذه التحالف العقائدي والروحي والجهادي الذي يشكل جبهة متكاملة لضرب العدو وهزيمته ودحره من اجل نيل الاستقلال والحرية وإقامة العدل واحلال الامن والسلام.
 
وقال: إن إستمرار الهيمنة الامريكية على بلدان الشرق الاوسط العربية والاسلامية ونهب ثرواتها، وقمع شعوبها، والهيمنة السياسية الكاملة على تلك الدول والشعوب, وكذلك مواصلة الاحتلال الصهيوني لارض فلسطين العربية والاسلامية، والهيمنة على مقدساتها وتدنيسها، وتهجير سكانها والاستيلاء على ما تبقى من اراضي فلسطينية مرهونٌ بعدم تحقيق الوحدة الاسلامية وجمع كلمتها، هؤلاء الاعداء يعملون ليلا نهارا في غرف دراسات استراتيجية للبحث في كيفية التصدي لمشروع الوحدة الاسلامية, ودراسة الخلافات المذهبية التي يمكن الاستفادة من وجودها وابرازها في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لاحداث فتنة وصراعات جانبية تكون هدرا لطاقات الامة, وهدية للعدو المتربص بالاسلام والمسلمين.
 
فمواجهة تيار التكفير والتطرف مسؤولية كبيرة تقع على عاتق قادة الامة و العلماء والمفكرين والباحثين, وعلى الاعلاميين وعلى كل فرد من افراد الامة بكل الطرق والوسائل المتاحة.
 
واريد في هذه المشاركة المتواضعة ان احذر من خطر وحرب جديدة مفروضة على الامة تفوق خطورته العدوان العسكري, نحن اليوم امام عدوان جديد وهو فرض الشذوذ الجنسي المشين على دولنا و مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة على القيم والاخلاق والدين, واي دولة ترفض هذا العدوان سوف تتعرض للعقوبات الاقتصادية ويمكن ان يذهب بهم الشيطان لفرض الفصل السابع على الدول الممانعة لهذا التوجه الهدام, وهذا العدوان لن يقتصر على شعب من شعوب العالم بل يطال شره كل شعوب العالم المحافظة, فالحرب الاطلسية على روسيا جزء من اسبابها رفض سوريا القاطع لنشر الشذوذ في روسيا.
ويمكن مواجهة هذا الشر والعدوان القادم بالوحدة الاسلامية والتمسك بالشريعة الاسلامية التي تحرم الشذوذ والانحلال الاخلاقي.