اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ال ضرورة تأسيس فصائل مقاومة على مستوى العالم الاسلامي ، لمواجهة لغة الحرب والغطرسة للمستكبر الامريكي .

وخلال مؤتمره الصحفي حول المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية ، المقرر عقده 20 اكتوبر 2021 وعند اجابته لسؤال مراسل وكالة انباء التقريب "تنا" ، قال الامين العام لمجمعى التقريب ان من ركائز تحقق الامة الاسلامية الواحدة وتأسيس اتحاد الدول الاسلامية هو تشكيل فصائل المقاومة كالذي تشكل في كل من العراق وسوريا ، حيث تجربة هذين البلدين اثبتا بان الاستكبار العالمي يحاول عن طريق الحرب ودعم الارهابيين والاغتيالات يمرر سياساته في هذه الدول .

واكد ان مقترح تأسيس فصائل المقاومة في الدول الاسلامية هو لمواجهة غطرسة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها ضد الشعوب المسلمة .  

وحول الحملة الكونية على سوريا وسيطرة العصابات الارهابية علىى قسم كبير من ارضها وكذلك سيطرة داعش على قسم من العراق والجرائم التي ارتكبها الارهابيين في هذين البلدين ، قال الدكتور شهرياري ان فصائل المقاومة هي التي تمكنت من مواجهة هذه الجماعات الارهابية والقضاء عليها .

واشار الى ان نشاط الارهابيين لا زال مستمر في بعض المناطق مثل افغانستان ، داعيا الدول الاسلامية للتخلص من براثن هذه المجموعات التكفيرية .