استاذ جامعي تركي: اعتصموا بحبل الله، يعني الاتصال بالله. يعني التوحيد

استاذ جامعي تركي: اعتصموا بحبل الله، يعني الاتصال بالله. يعني التوحيد

قال الاستاذ الجامعي التركي"مراد سويدان" ان الله قال في القرآن الكريم "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" والاعتصام بحبل الله وهو القرآن يعني الاتصال بالله. الله تعالى واحد . فهو وحده لا شريك له وليس مثله أحد. وكلمة التوحيد هي أهم كلمة عند المسلمين. من كان آخر انفاسه كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" سيدخل الجنة. لذلك، عندما يقال اعتصموا بحبل الله، فهو يعني الاتصال بالله. يعني الدخول في التوحيد. قولوا لا إله إلا الله واعملوا على أساس التوحيد.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " مراد سويدان " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضاف الاكاديمي التركي نسأل الله تعالى أن يهدي الأمة إلى التوحيد المادي والروحي والحقيقي. فإذا كانت كل القلوب متصلة بالله، فإن عون الله سيصل بالتأكيد إلى أصحاب هذه القلوب. لقد وعد الله بمساعدة الناس. ولكن لكي نحصل على هذه المساعدة، لا ينبغي أن ننقسم إلى أجزاء. يجب على المسلمين أن يحبوا بعضهم البعض ويتحركوا كمجتمع.
وتسائل مراد سويدان لماذا لا يستطيع القرآن، هذا الحبل الإلهي، أن يوحدنا؟ وينبغي للمرء أن يقرأ القرآن . وعندما نتأمل الأحداث الأخيرة ندرك أنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن موعد ظهور المهدي المنتظر(عج) قد اقترب، فعندما يأتي المهدي المنتظر(عج) ستجتمع الأمة خلفه.ولذلك فإن ظهور الامام المهدي (عج) قريب، ولذلك من المهم جداً الإكثار من تنفيذ مثل هذه الأنشطة التوحيدية والمساواة والاسراع فيها. طالما أن الأمة موحدة فلن تُهزم أبداً. سيصل إلى الصحة في الدنيا والآخرة، ونحن كمسلمين لا نريد أن نفترق وننقسم ونتجادل مع بعضنا البعض، بل نريد أن نتحد ونتوحد ونفهم بعضنا البعض ونقبل ونحب بعضنا البعض، ونتألق من جديد في الإسلام وحياته ووحدته وعلينا أن نكون في خدمة الله والقرآن.
وفي الختام قال الاستاذ الجامعي التركي"مراد سويدان" ينصر الله تعالى من يسعى لتحقيق التوحيد وتوحيد الأمة. نحن بحاجة إلى الكثير من المساعدة. وعندما يأتي عون الله، لن تخيب الأمة أبدًا. وعلينا كأمة أن نفهم هذا التوحيد والمهدي المنتظر (عج)، ولن نتردد في فعل أي شيء لفهمه وتحقيقه.