مدير صحيفة رابطة علماء السند: علینا خلق مجتمع إسلامي تسوده الوحدة لإسلامية

مدير صحيفة رابطة علماء السند: علینا خلق مجتمع إسلامي تسوده الوحدة لإسلامية

دعا مدير صحيفة رابطة علماء السند "مولانا محمد ندیم"، المسليمن الى الوقوف بوجه الباطل مؤكدا على ضرورة خلق الوحدة والتضامن وخلق مجتمع إسلامي تسوده الوحدة والوئام الإسلامي، وهو مهد الأمن والسلام، وفيه المحبة والمودة .


وفي مقال في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ  37 ، قال: يقول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. فهل أخذنا بحبل الله اليوم؟ وهل نتبع أوامر ربنا؟ علينا أن نحاسب أنفسنا وعلينا أن ننتبه إلى النقائص التي لدينا في حياتنا. واليوم تواجه باكستان مخاطر جسيمة ولا يمكنها التسامح مع أي نوع من أنواع الطائفية. أتذكر ذلك الوقت عندما كان باكستان شهد  قتل ساخن تحت اسم وذريعة الطائفية، وكان يستشهد كل يوم عدة أبرياء من مختلف الطوائف.
وتابع: لم يستشهد الناس العاديون فحسب، بل استشهد علماء كبار وحرمنا من علمهم. رحم الله هؤلاء الشهداء الأبرياء. الحمد لله لقد وضع الله أيضًا وأرسل عباده الصالحين في هذه الأرض الذين عملوا بجد وألقوا دروسًا أمنية وفي وقت من الأوقات أنشأ مجلسًا يسمى مجلس الوحدة الوطنية (احتجاجات التضامن الوطني) الذي كان يقوده شاه أحمد نوراني. وكانت الأمة الإسلامية وإمام الثورة هم المسؤولين، وكان الناس من كافة الطوائف والشرائح حاضرين في هذا المجلس وقبلوا به، وبعد ذلك تم انتهاء مسلسل القتل في بلادنا بنسبة تصل إلى  90 بالمائة.
واضاف مدير صحيفة رابطة علماء السند: شهدت بلادنا الأمن. لكن شرور أعداء الإسلام وباكستان ومؤامراتهم لتدمير الأمن في هذا البلد استمرت، والضرر الذي سببته التفجيرات الانتحارية لبلادنا لا يمكن التعويض عنها. واستمرت الهجمات والتفجيرات في المدارس والمساجد والجوامع والأسواق، وعانى مئات الآلاف من الأشخاص. ومن المسؤول عن كل هذه الخسائر؟ هل العلماء والخطباء الذين من أجل سمعتهم بين الناس يفتحون أفواههم على فضائح تستفز الأمة إلى حد أنهم على استعداد لقتل بعضهم البعض؟ والله إن طلبي من هؤلاء الدعاة هو أن ينقلوا درس الإسلام الحقيقي إلى الناس.
وشدد بالقول: علينا أن نقوم بدور الحسيني ونتصرف، وعلينا أن نقف في وجه الباطل. حيث أن الإمام الحسين (ع) رفع كلمة الحق في ساحة كربلاء ووقف ضد الباطل ولم يقبل أي شرط من شروط الباطل. ولم يستسلم. هل نحن، الذين نعتبر أنفسنا مصطفى وحسيني، نتبع شخصية وتعليمات النبي والإمام الحسين (ع)؟ هل لدينا فينا بعض من سيرة رسول الله والإمام الحسين(ع)؟