|
أول الكتاب
|
|
وليس غرضي من كتابي هذا أن أتكلم في الأسباب التي أوجبت الخلاف الأعظم
|
|
ذكر الأسباب الموجبة للخلاف كم هي
|
|
الباب الأول
|
|
وقد حكى يعقوب بن السكيت وغيره من اللغويين أن العرب تقول
|
|
فهذه جملة من اللفظ المشترك الواقع على معان مختلفة متضادة
|
|
ولو جاء هذا الكلام مفصلا لقال كأن قلوب الطير رطبا العناب ويابسا الحشف
|
|
ويروى أرحبهم
|
|
وهذا النوع كثير جدا
|
|
ذهب سيبويه الى أن الهاء من واضعه ترجع على الوحي وذهب غيره الى أنها
|
|
ف خويربين لا يجوز أن يكون مردودا على أكتل ورزام لأنه انما أوجب أحدهما
|
|
الباب الثاني
|
|
فشبه عمر رحمه الله لعدله بالميزان
|
|
يريد بالسلاسل حدود الإسلام وموانعه التي كفت الأيدي الغاشمة عن غشمها
|
|
وقالوا سلاسل البرق وسلاسل الرمل
|
|
ومن هذا النوع قولهم فلان على الجبل وفلان على الدابة أي فوق كل واحد
|
|
ومن هذا النوع قوله عز وجل وان كان مكرهم لتزول منه الجبال
|
|
فهذا كلام العرب
|
|
فالندى الأول المطر والندى الثاني الشحم
|
|
يريد السنبل
|
|
فجميع مواضع هذه الكلمة سبعة فهذه وجوه النزول في كلام العرب
|
|
وعلى هذا مجرى كلام العرب
|
|
قال أصحاب المعاني معناه لم يشيموا سيوفهم الا وقد كثرت القتلى بها حين
|
|
فأخرج كلامه مخرج الممكن وانما يريد أنه يتندم لا محالة
|
|
وتحول المنايا أبؤسا من الممتنع الذي لا يمكن وقد جعله كما ترى في
|
|
واما قوله فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فمعناه فوالله
|
|
أراد تعدي فوارسنا الخيل وقد يجوز أن يكون قوله فوالله لئن قدر الله علي
|
|
معناه فاذا لم يكن جسمي طويلا فإنني أطوله بالأفعال الحسان
|
|
وأما التقليل الوارد بصورة التكثير فنحو قولك كم بطل قتل زيد وكم ضيف نزل
|
|
وذكر ابن جني أن أعرابيا رأى ثوبا فقال ما له محقه الله قال فقلت له لم
|
|
فعلى هذا مخرج هذا الباب والله أعلم
|
|
ولم يرد اثبات المنار ونفي الهداية به ولو كان ثم منار لكانت ثم هداية
|
|
الباب الثالث
|
|
في الخلاف العارض من جهة الافراد والتركيب
|
|
الباب الثالث
|
|
في الخلاف العارض من جهة الافراد والتركيب
|
|
شبه الشمس عند غروبها بالحي الذي يجود بنفسه عند الموت وهو من التشبيه
|
|
يعني الدوامة
|
|
الحفافان الناحيتان
|
|
يصف نارا اقتدحها
|
|
الباب الرابع
|
|
في الخلاف العارض من جهة العموم والخصوص
|
|
في الخلاف العارض من جهة العموم والخصوص
|
|
الباب الرابع
|
|
الباب الخامس
|
|
في الخلاف العارض من جهة الرواية
|
|
في الخلاف العارض من جهة الرواية
|
|
الباب الخامس
|
|
وليس كما زعموا انما يقال في الدفع درأت بدال غير معجمة وكذلك روي بيت
|
|
العلة الثالثة وهي الجهل بالإعراب ومعاني كلام العرب 25ب ومجازاتها وذلك
|
|
العلة الرابعة
|
|
وروى بعضهم دخلت الجنة فرأيت فيها حبائل اللؤلؤ ولا وجه للحبائل ههنا لأن
|
|
العلة الخامسة
|
|
فإذا كان التقدير رأيت ربي وأنا في أحسن صورة كان معناه أن الله تعالى
|
|
العلة السابعة
|
|
العلة الثامنة
|
|
الباب السادس
|
|
الباب السابع
|
|
الباب الثامن
|