برئت من الخوارج لست منهم ... من الغزال منهم وابن باب ... .
... ومن قوم اذا ذكروا عليا ... يردون السلام على السحاب ... .
... ولكني أحب بكل قلبي ... وأعلم أن ذال من الصواب ... .
... رسول الله والصديق حبا ... به أرجو غدا حسن الثواب ... .
وقد جعل بعض العلماء من هذا الباب الحديث المروي في خلق آدم على صورة الرحمن قالوا وانما قال رسول الله A خلق الله آدم على صورته والهاء راجعة الى آدم فتوهم بعض السامعين أنها عائدة على الله سبحانه وتعالى فنقله على المعنى دون اللفظ وهذا الذي قالوه لا يلزم وسنتكلم على هذا الحديث اذا انتهينا الى موضعه من هذا الباب ان شاء الله تعالى .
فهذه أمثلة من هذا النوع تنبه على بقيته ان شاء الله تعالى .
العلة الثالثة وهي الجهل بالإعراب ومعاني كلام العرب 25ب ومجازاتها وذلك أن كثيرا من رواة الحديث قوم جهال بلسان العرب لا يفرقون بين