أما الحياة والموت المراد بهما مقارنة النفوس للأجسام ومفارقتها اياها فشهرتهما تغني عن ايراد مثال لهما .
أما الوجود والعدم فكقولهم للشمس ما دامت موجودة حية فاذا عدمت سموها ميتة قال ذو الرمة ... فلما رأين الليل والشمس حية ... حياة الذي يقضي حشاشة نازع ... .
شبه الشمس عند غروبها بالحي الذي يجود بنفسه عند الموت وهو من التشبيه البديع .
وقال آخر ... اذا شئت أداني صروم مشيع ... معي وعقام تتقي الفحل مقلت ... .
... يطوف بها من جانبيها ويتقي ... بها الشمس حي في الأكارع ميت ... .
يريد ظلها في نصف النهار أراد أنه موجود في الأكارع معدوم من سائر الجسم .
وأما العز والذل والغنى والفقر فنحو ما قدمناه من حديث