تقول اذا ذرأت لها وضيني ... أهذا دينه أبدا وديني ... .
وليس كما زعموا انما يقال في الدفع درأت بدال غير معجمة وكذلك روي بيت المثقب بدال غير معجمة وانما ذرأنا بالذال معجمة بمعنى خلقنا .
وقد روي عن بعضهم أنه قرأ ولقد درأنا بالدال غير معجمة .
ومما يبعث على الإسترابة بنقل الناقل أن يعلم منه حرص على الدنيا وتهافت على الإتصال بالملوك ونيل المكانة والحظوة عندهم عندهم فان من كان بهذه الصفة لم يؤمن عليه التغيير والتبديل والإفتعال للحديث والكذب حرصا على مكسب يحصل عليه ألا ترى الى قول القائل ... ولست وان قربت يوما ببائع ... خلاقي ولا ديني ابتغاء التحبب ... .
... ويعتده قوم كثير تجارة ... ويمنعني من ذال ديني ومنصبي ... .
وقد نبه رسول الله A على نحو هذا الذي ذكرناه بقوله ان الأحاديث ستكثر بعدي كما كثرت عن الأنبياء قبلي فما جاءكم عني