وأما اشتعال النار وخمودها فمشهور متعارف أيضا .
فمنه قول ذي الرمة ... فقلت له ارفعها اليك وأحيها ... بروحك واقتته لها قيتة قدرا ... .
يصف نارا اقتدحها .
وقال آخر في مثله ... وزهراء ان كفنتها فهو عيشها ... وان لم أكفنها فموت معجل ... .
يعني بالزهراء الشررة الساقطة من الزند عند الاقتداح يقول ان بادرت اليها تعند سقولها من الزند فلففتها في خرقة حييت وان تركتها ماتت وطفئت .
وأما الحياة والموت المستعملان بمعنى المحبة والبغضاء فكقول الشاعر 18أ ... أبلغ أبا مالك عني مغلغلة ... وفي العتاب حياة بين أقوام