على لاحب لا يهتدى بمناره ... .
ولم يرد اثبات المنار ونفي الهداية به ولو كان ثم منار لكانت ثم هداية وانما المعنى ليس به منار فتكون هداية .
ومن هذا قول العرب لا أرينك ههنا أي لا تكونن ههنا فإني أراك فالمراد بالنهي الكون لا الرؤية .
ونحوه قوله النابغة ... لا أعرفن ربربا حورا مدامعها ... كأن أبكارها نعاج دوار ... .
فعلى هذا مخرج هذا الباب والله أعلم