أكد ممثل محافظة سيستان وبلوشستان في مجلس خبراء القيادة، وعضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية نذير أحمد سلامي، أن تعاطف سماحة قائد الثورة الإسلامية والخدمات التي قدمتها مختلف الأجهزة الحكومية للمواطنين في المحافظة من شأنها أن تحبط الدعاية السلبية للعدو.

وفي حوار مع مراسل وكالة التقريب علق سلامي على السيول التي ضربت محافظة سيستان وبلوشستان والمساعدات المقدمة من مختلف المؤسسات وقال: شهدنا خلال الأيام الماضية أمطار شديدة في جنوب بلوشستان وجنوبها الغربي مما أدى إلى خسائر كبيرة في الممتلكات وتسجيل خسائر صغيرة في الأرواح؛ ولفت إلى أن الخسائر الزراعية بلغت مليارات.
 
وتابع: هناك تعاون مشهود بين المواطنين، المؤسسات الحكومية وحرس الثورة الإسلامية من بداية الحادثة حتى الآن.
واكد: المواطنون يشعرون بالفرق والطمأنينة بعد توصية سماحة قائد الثورة بالتعاون العاجل الحكومي والشعبي من اجل مساعدة المنكوبين.
وأشار إلى أن الجهات المختلفة المشاركة في المساعدة استطاعت فتح الطرق وإعادة المواطنين إلى مساكنه وقال: المسؤولون ومنهم قوات حرس الثورة الإسلامية يبذلون كل ما في وسعهم من أجل مساعدة المنكوبين وإعادة توصيل الكهرباء للمناطق التي قطعت عنها الطاقة الكهربائية.
 
وأثنى على التعاون بين الشيعة وأهل السنة في الأزمات معتبراً أن هذا التعاون هو أفضل وسيلة من أجل احباط دعايات العدو.