أفادت وكالة التقريب أن سماحته قال: عندما نؤبن الشيخ التسخيري فهذا ليس مجرد بروتوكول يعتمد، ما لمسناه منه هو الايمان الذي يجعل المسؤولية تكليفاً وليس تشريفاً، لا يكل ولا يمل صاحب همة عالية ونظرة قاطبة للأمور يعيش الإسلام في ظله نشاطاً دؤوباً كان حاضراً في الميادين كافة وفاعلاً وعلى الرغم من المرض كان جامداً وصلباً يدقق التفاصيل لإنجاز العمل، عندما كبر كبرت همته ولم يتقاعس كما يفعل كثيرون في مثل هذا السن كان العمر له ساحة للخبرة والتجدد كان يحمل لفكر الإمام الخميني ويدعو للاحترام

وتابع: كان هم التقريب بين المذاهب هماً له ويسكنه شغف الوصول إلى الإسلام المحمدي الأصيل، ولقب بداعية الوحدة.

وأضاف: نحن في تجمع العلماء نعيش الوحدة ونعمل من أجلها مقتدين به في مجمع التقريب الذي أصبح أحد اكبر المجاميع في العالم وفي مصاف اكبر المؤسسات الدعوية، مع ذلك بقي متواضعاً ورغم التطوير في عصر الميديا والانترنت والموقع الالكتروني للمجمع الذي يعد من المواقع المحترفة في الانترنت.

وقال: كان يطلع على جميع أحوال المسلمين وعارفاً بزمانه واحتياجات العمل الإسلامي وكل ذلك يجعلنا نقول بكل ثقة أنه كان مثالاً للعامل الحقيقي وهو اليوم يحصد ما زرع وفي راحة ابدية.