واشار آية الله الاراكي الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في بداية درس البحث الخارج في الفقه اليوم الاثنين، الى الدور المؤثر لجميع سكان محافظة خوزستان /جنوب غرب ايران/ من مختلف القوميات في حماية البلاد والثورة الاسلامية، مضيفا: في هذا الاطار فان دور العشائر العربية كان دورا خاصا فقد شاهدت بنفسي ان العشائر العربية في خرمشهر وسوسنكرد وبستان واهواز وشوش قد دافعوا عن حدود البلاد، وان تقديمهم الشهداء في سبيل الله من اجل المحافظة على الثورة والبلاد، مؤشر على وفاء العشائر العربية في خوزستان للاسلام.

وتابع عضو رابطة مدرسي حوزة قم العلمية قائلا: اقدم هذه النصيحة بضرورة التخلي عن سياسة الصمت والصبر حيال جرائم السعودية والامارات ومرتزقة اميركا، والرد على كل جريمة ينفذونها اينما كانوا ولدينا القدرة على الرد، فنحن لم نقم باجراءات بالمثل وذلك من اجل الحفاظ على الهدوء في المنطقة، لكن اذا كان صمتنا سيؤدي الى مزيد من الوقاحة ويريدون تعريض امن البلاد الى الخطر، فيجب الرد بقوة عليهم، واذا لم يكن الأمن لنا، فلن يكون لديهم أمن ايضا.

واشار عضو مجلس خبراء القيادة الى دور الامارات والسعودية في التعاون مع صدام وتزويده بالاموال والاسلحة خلال الحرب المفروضة لذلك يجب مطالبتهم بتعويضات عن خسائر الحرب باعتبارهم شركاء في جرائم الحرب التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية.

كما اكد عضو مجلس خبراء القيادة على ضرورة اتخاذ سياسة حازمة تجاه اميركا لان التراجع امامها ومجاملتها سيؤدي الى مزيد من وقاحة هذا النظام المجرم.

وحيا آية الله الاراكي في الختام شهداء الاعتداء الارهابي في اهواز، سائلا الباري تعالى ان يتغمدهم برحمته الواسعة، داعيا الجهات المختصة بما فيها وزارة الامن والحرس الثوري والسلطة القضائية الى الرد بقوة على هذا العمل الاجرامي.