الدکتور محمد مهدي التسخيري : المعايير مفقودة عند الامة لانتخاب قائد مؤهل وموحد
قال رئيس المركز الدولي لحوار الاديان الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري ان التحدي الاكبر الذي يواجهه عالمنا الاسلامي هو انه يفتقد للمعايير التي من خلالها يمكّنه من إنتخاب قيادة موحدة للأمة الاسلامية .
وفي حواره مع وكالة انباء التقريب وبمناسبة عيد الغدير (عيد الولاية) ، اكد الشيخ التسخيري ان هذه المناسبة فرصة لترسيخ شعار الوحدة الاسلامية ، الا ان البعض يستغله لاغراض اخرى لا تصب بمصلحة تآلف القلوب واتحاد المسلمين .
واكد رئيس المركز الدولي لحوار الاديان ان المعظلة التي نعانيها اليوم هو ان المجتمع الاسلامي اليوم لم يملك معايير انتخاب القيادة الموحدة للامة الاسلامية .
وفي هذا السياق اشار الدكتور محمد مهدي التسخيري الى الصفات التي كان يتصف بها الامام على عليه السلام من علم وتقوى وورع وشجاعة وتسامح وجهاد وعدل وحرصه على الدفاع عن حقوق الانسان مهما كان انتمائه العرقي والديني ، هذه الصفات أهّلته لقيادة الامة الاسلامية انذاك .
واكد التسخيري ان ما اقدم عليه الرسول (ص) يوم الغدير هو ملئ فراغ امامة وقيادة الامة من خلال تعيين خليفة له وتبنيه قرار لمستقبل الامة وتأكيده على ضرورة رعاية أهليّة القيادة ، التي تلخصت بشخصية الامام علي (ع) حيث حيث لم يستطع احد ان ينكر صلاحيته لقيادة الامة انذاك .
وحول انتخاب الخليفة الاول والثاني بعد ارتحال الرسول الاعظم (ص) لفت التسخيري الى ان عملية الانتخاب وبصورة استشارية مع وجهاء الامة انذاك تدل على ان انتخاب القائد والخليفة بعد الرسول (ص) ضرورة عقلانية فكيف برب العالمين الذي انتخب النبي الكريم (ص) لقيادة هذه الامة ان يترك الرسالة العالمية بدون قيادة حسب المؤهلات الربانية وصالحة لحمل هذه الرسالة .
ومن دروس الغدير حسب ما يراه رئيس المركز العالمي لحوار الاديان هو ان هذا اليوم العظيم كشف لنا معايير القيادة الاسلامية المؤهلة ان اجتمعت في شخص ما يجب على الامة ونخبها الفكرية والسياسية انتخابه كقائد للنهوض بالمجتمع الاسلامي .
وحول ضرورة التأكيد على وحدة الامة الاسلامية وان الاهتمام والاحتفاء بالغدير لا يتعارض مع هذا الهدف ، أكد الدكتور التسخيري ان تعدد المذاهب الاسلامية دليل على ثراء الثقافة الاسلامية ولتحقيق الاتحاد بين المسلمين يجب على المذاهب ان تؤكد على الساحات المشتركة بينها اتي تصل الى 90 بالمائة في الاصول والعقائد والمسائل الفقهية وحتى في قضايا مثل الكلام والعرفان .
اجرى الحوار : الاخت فرشته صديقي
واكد رئيس المركز الدولي لحوار الاديان ان المعظلة التي نعانيها اليوم هو ان المجتمع الاسلامي اليوم لم يملك معايير انتخاب القيادة الموحدة للامة الاسلامية .
وفي هذا السياق اشار الدكتور محمد مهدي التسخيري الى الصفات التي كان يتصف بها الامام على عليه السلام من علم وتقوى وورع وشجاعة وتسامح وجهاد وعدل وحرصه على الدفاع عن حقوق الانسان مهما كان انتمائه العرقي والديني ، هذه الصفات أهّلته لقيادة الامة الاسلامية انذاك .
واكد التسخيري ان ما اقدم عليه الرسول (ص) يوم الغدير هو ملئ فراغ امامة وقيادة الامة من خلال تعيين خليفة له وتبنيه قرار لمستقبل الامة وتأكيده على ضرورة رعاية أهليّة القيادة ، التي تلخصت بشخصية الامام علي (ع) حيث حيث لم يستطع احد ان ينكر صلاحيته لقيادة الامة انذاك .
وحول انتخاب الخليفة الاول والثاني بعد ارتحال الرسول الاعظم (ص) لفت التسخيري الى ان عملية الانتخاب وبصورة استشارية مع وجهاء الامة انذاك تدل على ان انتخاب القائد والخليفة بعد الرسول (ص) ضرورة عقلانية فكيف برب العالمين الذي انتخب النبي الكريم (ص) لقيادة هذه الامة ان يترك الرسالة العالمية بدون قيادة حسب المؤهلات الربانية وصالحة لحمل هذه الرسالة .
ومن دروس الغدير حسب ما يراه رئيس المركز العالمي لحوار الاديان هو ان هذا اليوم العظيم كشف لنا معايير القيادة الاسلامية المؤهلة ان اجتمعت في شخص ما يجب على الامة ونخبها الفكرية والسياسية انتخابه كقائد للنهوض بالمجتمع الاسلامي .
وحول ضرورة التأكيد على وحدة الامة الاسلامية وان الاهتمام والاحتفاء بالغدير لا يتعارض مع هذا الهدف ، أكد الدكتور التسخيري ان تعدد المذاهب الاسلامية دليل على ثراء الثقافة الاسلامية ولتحقيق الاتحاد بين المسلمين يجب على المذاهب ان تؤكد على الساحات المشتركة بينها اتي تصل الى 90 بالمائة في الاصول والعقائد والمسائل الفقهية وحتى في قضايا مثل الكلام والعرفان .
اجرى الحوار : الاخت فرشته صديقي