بعنوان (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)
تجمع علماء التقريب يقيم ندوة علمية حوارية عن النهضة الحسينية
أقام تجمع علماء التقريب ندوة علمية حوارية تحت عنوان (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) عن النهضة الحسينية الخالدة وتأثيراتها في الواقع الاسلامي ، في جامع شاكر العبود ببغداد، تحدث فيها كل من السيد كاظم الجابري رئيس تجمع علماء التقريب وفضيلة الشيخ عبدالامير عثمان الكيلاني امام وخطيب جامع شاكر العبود والشيخ كامل الفهداوي امام وخطيب جامع الفلوجة الكبير والشيخ علي الجبوري ممثل المدرسة الخالصية.
افتتح الندوة الشيخ محمد العاني وبعد تلاوة ايات من القرآن الكريم تلاها الشيخ حاتم الجبوري كان الحديث لفضيلة الشيخ الكيلاني الذي اكد على موقف الامام الحسين ع المبدأي في رفض بيعة يزيد الذي ادى الى مقتله(ع) بواسطة الأيادي الاثمة وأكد أن استشهاده كان نبراسا يضيئ درب المحبين له نحو الاعتصام بحبل الله ووحدة الهدف واستلهام الشجاعة في الثبات على المبادئ والهمة في مواجهة الاعداء.
ثم اشار سماحة السيد الجابري إلى بعض النقاط التاريخية التي تحيط بخروج الامام الحسين (ع) لاصلاح الامة الاسلامة بعد ما حرفها بنو امية عن اصولها وموقف الامام الحسين من حالة الانحراف التي انتهت بملحمة انتصر فيها الدم على السيف، كما تحدث عن الآثار الانسانية والاصلاحية وأهمية نصرة المظلوم في مجتمعاتنا اليوم.
ثم كانت للشيخ الفهداوي كلمة قيمة أكد فيها أن النهضة الحسينية كانت برعاية نبوية فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اهتم بقضية الامام الحسين عليه السلام وأبرزها من خلال الأحاديث التي وردت في ذلك.
وأكد أن على الامة ان تتعاطى مع النهضة الحسينية على انها امتداد لمنهج النبي ص الجامع للامة لان الامام الحسين لكل الانسانية وليس حصة لطائفة من المسلمين.
ثم اختتمت الندوة بكلمة لممثل للمدرسة الخالصية حيث أكد الشيخ علي الجبوري أن الحسين مثل مدرسة كبيرة وشجرة وارفة امتدت اغضانها لتنتج كثيرا من الانتصارات التي حققتها الأمة في جنوب لبنان وغزة فضلا عما حققه العراق في ملحمة التصدي للاحتلال وداعش الارهابي.
ثم توالت الكلمات والمداخلات وابرزها
مداخلة السيد د. حسين المجاب ممثل مدرسة وحسينية المحبة، وفضيلة الشيخ د. عقيل الكاظمي رئيس مؤسسة نداء الأقصى والشيخ عبدالامير العوادي وختمت بصلاة المغرب جماعة بامامة فضيلة الشيخ عبدالامير الكيلاني.