كيف حوّل الرسول (ص) القبلية إلى الوحدة ؟
حوّل رسول الله (ص) من خلال جمع القبائل وتوحيدها تحدّي القبلية إلى فرصة للوحدة والوئام.
إن الرسول (ص) قام بدور وحدوي من مطلق كونه رائداً للأمة الإسلامية من خلال أقواله وتعاليمه وتوصياته حيث لا توجد عبارة واحدة في سيرة رسول الله (ص) تحثّ على الفرقة والشرذمة.
ومن توجهاته (ص) في مجال خلق الوحدة بين المسلمين اتفاقياته (ص) مع غير المسلمين بغية توحيد المجتمع وهذا دليل على أنه (ص) كان يرى المجتمع موحداً بمسلميه وغير مسلميه.
ومن وظائف الرسول (ص) هي توحيد الأمة من خلال عهد الأخوة وهو عهد له أساس عاطفي ويعكس أعلى مراتب الوحدة في المجتمع.
فإن عهد الأخوة هو أساس الوحدة وأساسه الدين.
وكان النبي(ص) یکافح غير المسلمين الذين يسعون الى تدمير المجتمع الإسلامي، لأنهم كانوا يريدون تدمير المجتمع الإسلامي والإسلام واستهداف وحدة الكلمة الإسلامية.
ومن مواقف رسول الله (ص) الموحدة للمجتمع مواقفه إزاء كل حدث كان باستطاعته تفريق المسلمين وهذا دليل على اهتمامه بالوحدة بين المسلمين فخلق طريقاً مناهضاً للقبلية.
وحوّل رسول الله (ص) من خلال نظرة اجتماعية ثاقبة وتوحيد القبائل العربية الفرقة إلى الوحدة.
مقتطفات من كلمة رئيس معهد الدراسات الوحدوية في إیران "آية الله الشيخ مبلغي"
المصدر: وكالة الأنباء القرآنية الدوليةلة الأنباء القرآنیة الدولیة