مسؤول العلاقات العامه في تجمع العلماء المسلمين بلبنان
"غبريس" يدعو لوحدة المسلمین لکسر شوکة الحرکات الهدامة التي تغلغلت في صفوفها
قال مسؤول العلاقات العامه في تجمع العلماء المسلمين بلبنان "سماحة الشيخ حسين غبريس" إن الوحدة بین المسلمین سبیل ناجح في مواجهة الحرکات التکفیریة ولکسر شوکة تلك الحرکات الهدامة المتغلغلة في صفوف المسلمین فی عالمنا الإسلامي.
وأشار إلی ذلك، مسؤول العلاقات العامه في تجمع العلماء المسلمين بلبنان "سماحة الشيخ حسين غبريس" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض رده علی سؤال حول إستراتیجیات وآلیات مواجهة الفکر التکفیري والحرکات التکفیریة.
وقال: لا شك أن الیوم مواجهة الحرکات التکفیریة أصبحت ضرورة أساسیة لإبعاد الأذی والشبهات التي یحاول أعداء الأمة بإلحاقها بأنصع دیانة وهو الإسلام الحنیف.
وأضاف: "علی المسلمین لا سیما الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ومن یدور في فلکها لوضع خطة إستراتیجیة لمواجهة الأسالیب والطرق التي ینتشر من خلالها هذا الفکر التکفیري في عالمنا الإسلامي وإن البقاء علی ما نحن علیه لا یمکن أن یؤدي إلی خدمة الإسلام".
وفي معرض ردّه علی سؤال حول إنتشار الفکر الوهابي فی المجتمعات الغربیة وأسباب حصول ذلك؟ قال: "لا یمکن إنکار وجود عمل دؤوب من قبل قادة الفکر الوهابي في العالم علی نشر هذا الفکر الهدامي علی مستوی المجتمعات الغربیة وأیضاً الإسلامیة کإندونیسیا ومالیزیا وحتى في إفریقیا والمغرب العربي".
وأردف مبیناً: "هناك مؤسسات تأسست بدعم مالي من قبل الوهابیین ما جعل الساحة مباحة ومفتوحة في الکثیر من المجتمعات لذلك نقول بوضوح إستطاع المشرفون علی الفکر الوهابي الإنتشار والحضور في المجتمعات الإسلامیة والغربیة من خلال ضخّ الأموال".
وتطرق الشیخ حسین غبریس إلی تأثیر وحدة الأمة الإسلامیة لمواجهة الفکر الوهابي، قائلاً: "من خلال تجربتنا في تجمع العلماء المسلمین بلبنان منذ ما یقرب الـ40 عاماً منذ أیام الراحل الإمام الخمینی(ره) ودعوني أقول إنه الصورة الأنقی والأفضل من ما وجد في العالم الإسلامي من خلال مجموعة من المشایخ من المذاهب المتنوعة یسود بین هذه الصفوف الإنسجام والتوافق، والفهم المتبادل توصلنا إلی نتائج جیدة في متابعة الشأن الوحدوي".
وأضاف أننا إستطعنا أن ننقل هذا الفکر الوحدوي إلی أصقاع مختلفة في العالم الإسلامی لاسیما في باکستان ومناطق أخری في مالیزیا وإندونیسیا.
وأکد الشيخ حسين غبريس أننا توصلنا من خلال عملنا أن الوحدة والعمل علی تعزیز وحدة المسلمین کفیل جداً بتجنب الإنقسام وإبعاد الفتنة بین المسلمین وبالتالي بجعل فرص النجاح في مواجهة الأفکار التکفیریة وفرص النجاح في کسر حدة الإنقسامات التي عملوا علیها أعداء الأمة ونشروها بین صفوف المسلمین.
ووجّه مسؤول العلاقات العامه في تجمع العلماء المسلمين بلبنان دعوة إلی المسلمین، قائلاً: "من هنا دعوتنا إلی سائر المسلمین أن تحذو حذو ما مارسناه وفعلناه لتحقیق وحدة المسلمین لکسر شوکة الحرکات الهدامة التي تغلغلت في صفوف المسلمین".