الدكتور شهرياري : الانشقاق بين المسلمين مصدره الجهل والتكفير والاعداء
![الدكتور شهرياري : الانشقاق بين المسلمين مصدره الجهل والتكفير والاعداء](https://taqrib.ir/upload_list/source/News/1400/news1400_1250.jpg)
أكد الامين العام لمجمع التقريب ان المصدر الرئيسي الذي يشدد الاحتقان الطائفي والاختلاف والفرقة بين المسلمين عبارة عن الجهل والتكفير وحب الدنيا والعدو المشترك المثير للفتن المذهبية .
وخلال زيارته الى مدينة كراجي والوفد المرافق له ، قام الشيخ الدكتور شهرياري بزيارة دارالعلوم "نعيمية" واللقاء مع رئيسها المفتي "منيب الرحمن" والكادر الاكاديمي ، حضره كل من مولوي نذير احمد سلامي النائب من اهل السنة في مجلس خبراء القيادة ، ومحسن مسجي معاون الشؤون الايرانية لمجمع التقريب ومرتضى بيات مدير وكالة انباء التقريب وعدد من موظفي القنصلية الايرانية في كراجي .
وفي كلمته في هذا اللقاء الاخوي ، اشاد الامين العام بتصريحات المفتي "منيب الرحمن" الذي طالب خلال كلمته في هذه الجلسة بترجمة مشروع التقريب والوحدة الاسلامية على الارض ، مشيرا الى نموذج الجمهورية الاسلامية في تحقيق الترجمة العملية للوحدة بين السنة والشيعة .
ومن ثم اشار الشيخ شهرياري الى الاختلاف بين مفهوم الفرقة والنزاع وبين اختلاف الاراء في القضايا العقدية والفقهية ، مؤكدا بانه لا يجب ان يؤدي اختلاف الرأي الى التنازع والتخندق والاقتتال بين المذاهب المختلفة ، وقال "هدفنا من هذه الزيارة هو تكثيف المساعي لترجمة الوحدة عمليا على الارض" .
ومن ثم اشاد الامين العام لمجمع التقريب بالمواقف المشرفة لرئيس دار العلوم "نعيمية" الذي ندد فيها بشدة العقوبات الاقتصادية الظالمة ضد ايران وعدم تعاونهم وتعاطفهم مع عصابة "جيش الصحابة" المتطرفة ، مؤكداً "لانضع ممارسات هذه الجماعة في خانة العلماء" ، منددا بشدة ممارسات بعض المتشددين اللذين يسئيون لرموز وعقائد سائر المذاهب مضيفاً "الافتراء والتكفير وقتل المخالف لا يقرّه الاسلام" ، مشيرا الى ان العدو المشترك للمسلمين هو من يشجع على هذه الممارسات .
ومن ثم اشار الشيخ الدكتور شهرياري الى ازدياد عدد المساجد والمراكز الدينية وطلبة علوم الدين لاهل السنة في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية ، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل واللقاءات الذي يؤدي بدوره الى تعزيز التقارب والتآخي بين المسلمين .