حجة الاسلام شهرياري : السعودية وامريكا وراء الترويج للتطرف والعنف
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، على ان السعودية وامريكا تروجان للافكار المتطرفة المنسوبة الى الاسلام؛ قائلا : نحو في ايران ندعوا للدين الاسلامي الحقيقي والذي ينادي بالسلام والمحبة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع "الدكتور شهرياري" على هامش اجتماع المنتدى الاسلامي الدولي الـ 18 الجمعة في موسكو، مع ممثل المسلمين لدى مجلس الدوما الروسي "محمد شين".
واشار الامين العام لمجمع التقريب، الى ان المجتمع الاسلامي في جمهورية روسيا الاتحادية اخذ بالتوسع في ضوء التعداد السكاني الكبير الذي يختصه المسلمون الروس في هذا البلد؛ واصفا ذلك فرصة مواتية وليس تهديدا.
ومضى الى القول : يتعين على المسلمين الروس الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز دورهم اكثر فاكثر؛ معربا عن يقينه بان المسلمين في روسيا يدركون ضرورة التصدي لنفوذ الافكار المتطرفة والمنادية بالعنف تحت غطاء الاسلام.
واردف شهرياري : ان التعايش السلمي يشكل ركيزة اسياسية في التعاليم الاسلامية الحقيقية؛ محذرا من محاولات امريكا الرامية للمساس بهذا المبدا عبر الترويج للافكار المتطرفة والعنف، وبالتالي تشويه صورة الدين الحنيف القائم على الرحمة والمحبة بين البشر جميعا.
ولفت الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، في هذا اللقاء، الى ضرورة تكثيف البحث العلمي لاعداد ستراتيجية كفيلة بمواجهة التطرف والعنف الذي يحاول الغرب ربطه بالمسلمين.