الدكتور شهرياري يشيد بصمود الشعب السوري امام المخطط الصهيوني امريكي
اشاد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حميد شهرياري"، بصمود ومقاومة الشعب السوري امام المخطط الصهيو- امريكي وجرائم الاستكبار العالمي، قائلا : ان هؤلاء يسعون الى تقويض قدرات العالم الاسلامي وبالتالي بسط الهيمنة والاستحواذ على المسلمين.
وافادت وكالة انباء التقريب (تنـا)، ان "حجة الاسلام شهرياري" ادلى بهذا التصريح خلال تفقد "معهد الشيخ احمد كفتارو"، على امتداد زيارته والوفد المرافق الحالية لسوريا، حيث التقى بمدير هذا المركز التعليمي الاسلامي "الشيخ محمد شريف الصواف".
ولفت الامين العام لمجمع التقريب، بان العدو ينتهج اساليب عديدة وفقا للمؤامرات التي يحيكها في كل حقبة ضد الدول الاسلامية؛ مؤكدا على العلماء ورجال الدين بان يكونوا على يقظة ووعي حيال التطورات التي تحدث في بلدانهم ومواصلة المضي على النهج الصحيح لفضح مخطط الاستكبار العالمي وافشاله.
وفي هذا السياق، ثمن الدكتور شهرياري جهود وتضحيات علماء سوريا، في الدفاع عن الدين وخدمة المسلمين وسط الفتن المذهبية وممارسات الجماعات الارهابية والتكفيرية التي استهدفت هذا البلد وشعبه المظلوم.
كما تطرق الى مؤامرات الاستكبار ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، قائلا : ان العدو يسعى في اطار مآربه البغيضة على تاجيج الخلافات المذهبي والعرقية بين ابناء الشعب الايراني الموحد، الذي جسد على مدى التاريخ انموذجا من التعايش السلمي بين الاقوام المختلفة كالاكراد والاتراك والبلوش والعرب.
واستطرد : ان مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض)، لطالما اكد في خطاباته على ان الوحدة هي رمز الانتصارات والازدهارات في العالم الاسلامي.
وقال شهرياري : ان الشعب الايراني المسلم برهن طوال السنوات والقرون الماضية على تعايشه السلمي، ليس بين الاقوام فحسب وانما بين اتباع الديانات والمذاهب المختلفة ايضا.
كما اشار الى ان المسؤولية التي تقع على علماء الامة الاسلامية لاحباط سياسات التفرقة والوقيعة الامريكية والصهيونية، هو توعية المجتمعات ولاسيما الشرائح الشبابية للتمسك بالوحدة ونبذ الكراهية والابتعاد عن الخلافات القومية والمذهبية؛ منوها بان الشعب السوري استطاع بتماسكه ووحدته ان ينتصر في هذا المضمار لتنعم بلاده اليوم بنوع من السلام والامن.