أستاذ جامعة العلوم الاسلامية في لندن
"الدكتور الأوسي" : کل النصوص الإسلامیة تدعو وتهتف إلی الوحدة الاسلامية
قال أستاذ جامعة العلوم الإسلامیة فی لندن، "الدكتور علي رمضان الأوسي" إن الواقع یفرض علی المسلمین الوحدة فیما بینهم وإن الدین الإسلامی أساساً لیس فیه سوی الدعوة إلی الوحدة.
وأشار إلی ذلك، الباحث القرآني والمدرس في الجامعة العالمیة للعلوم الإسلامیة في لندن ومدیر مرکز دراسات جنوب العراق "الدكتور علي رمضان الأوسي" في حوار خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن الوحدة الإسلامیة، قائلاً: إن الوحدة ضرورة لابدّ منها وإن النصوص الإسلامیة تدعو إلی ذلك کما أن الواقع المعاصر یفرض علینا أن نتوحد.
وقال في معرض رده علی سؤال لماذا یجب أن یضع المسلمون الوحدة الإسلامیة في سلم أولویاتهم؟ قال: إنها فریضة کما أن الصلاة واجبة علینا یجب علینا أن نتوحد ونتکاتف.
وأردف قائلاً: إننا في حرب وجودیة وإن العدو یرید من خلال التفرقة یفتت المسلمین ویفرقهم وبالتالي فإن الوحدة الإسلامیة حاجة میدانیة.
وإستطرد مؤکداً أن وحدة الإنسان مع الإنسان هي حاجة إنسانیة ملحة فکیف بوحدة المسلم مع المسلم الذي یجتمع معه في العقیدة.
وأکد قائلاً: إنه لا توجد موانع حقیقیة للإبتعاد عن الوحدة بل کل النصوص والمؤشرات تذهب إلی وجوب الوحدة.
وحول أهم مقومات الوحدة الإسلامیة في وقتنا المعاصر، قال الدكتور علي رمضان الأوسي: "لاشك أن الكثير من المشاریع تواجه عُقد فکیف التعامل مع النفوس والعقائد مؤکداً أن طریق الوحدة لیس طریقاً معبداً بالریاحین بل هو طریق ذات شوکة.
وأوضح الدكتور علي رمضان الأوسي أن النصّ الدیني یدفعنا إلی الوحدة کما أن الواقع المعاصر یدفعنا ومصالحنا کـ أمة ومجتمع تدفعنا إلی الوحدة وبالتالي کل هذا یدعو إلی أن نکون موحدین.
وقال أستاذ جامعة العلوم الاسلامية في لندن إن کل النصوص الإسلامیة تدعو وتهتف إلی الوحدة وأساساً لایوجد شئ سوی الوحدة تدعو إلیه الشریعة.
وأکد الدكتور علی رمضان الأوسي بل إن الشریعة تدعونا إلی المسارعة في الخیرات وإن الوحدة هي أکبر وأهم الخیرات.