قطر تستضيف مؤتمراً لحوار المذاهب الإسلامية في يناير

قطر تستضيف مؤتمراً لحوار المذاهب الإسلامية في يناير

البيان الإماراتية
تستضيف الدوحة في الفترة ما بين العشرين وحتى الثاني والعشرين من يناير المقبل مؤتمراً لبحث قضية التحديات السياسية في مسألة الحوار بين المذاهب. ويوضح برنامج المؤتمر المنشور على الموقع الإلكتروني للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات أن المؤتمر سيتناول قضايا عقائدية ومذهبية مختلفة ذات صلة مباشرة بالحوار بين التباينات الإسلامية المختلفة، وتداعياتها على المجتمعات الإسلامية في المنطقة.



ويهدف المؤتمر إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية من خلال توحيد الكلمة وتقريب وجهات النظر في القضايا المختلف فيها وإشاعة أدب الخلاف بين المذاهب الإسلامية، بجانب تصحيح المواقف في المسائل الخلافية. كما يهدف إلى بث التعاضد الفكري بين العلماء والمفكرين المسلمين من أجل تحقيق التقارب بين رؤاهم العلمية والتركيز على الإيجابيات في المذاهب الإسلامية ونبذ السلبيات.



ويشكل مؤتمر الدوحة فرصة لالتقاء علماء وفقهاء ومفكري العالم الإسلامي البارزين للتدارس وللتفكر والتباحث معا انطلاقا من أهمية إجماع المسلمين حول ما اتفقوا عليه. وقد تم إرسال الدعوة إلى ما يقارب المئتين من المشاركين من العلماء والفقهاء والمفكرين والمفتين وأساتذة الجامعات الإسلامية والمراكز الإسلامية المهتمة وبعض من وزراء الشؤون الدينية في العالم العربي والدول الإسلامية المختلفة.



كما يجري الإعداد والتنفيذ من قبل اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية القطرية بالتعاون والتنسيق مع جامعة قطر، وجامعة الأزهر، والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران، مع الأخذ في الاعتبار أن مؤتمر الدوحة ينعقد لأول مرة في قطر وذلك استكمالا لجهود المؤتمرات السابقة. ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ جامع الأزهر، والشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، وآية الله محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ،والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.