في حوار مع وكالة انباء التقريب ماموستا رستمي : جميع الاديان والمذاهب الاسلامية في ايران يتمتعون بحرية متساوية
أكد عضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب ان من ثمار الثورة الاسلامية هي منحها الحريات المتساوية لكافة الاقليات الدينية والمذاهب الاسلامية ومنها الحقوق السياسية ومشاركتهم الفعالة في جميع الانتخابات .
وخلال حواره مع وكالة انباء التقريب "تنا" اشار ماموستا فائق رستمي الى ان ما جاء في الدستور الايراني هو خير دليل على وجود حقوق متساوية للاديان والمذاهب الاسلامية مع كافة الشعب الايراني ، وهذا الامر هو الذي عزز مفهوم التقارب بين الطوائف المختلفة للمسلمين وتأثيره على شعوب المنطقة .
واشار ماموستا رستمي الى كلمة نائب قسم العلاقات البرلمانية في برلمان كرواسيا الذي القاها في مؤتمر الاقليات الدينية الذي عقد في المكسيك والذي اشاد به بظروف الاقليات الدينية والمذهبية في ايران وحماية الدستور الايراني لحقوقهم الدينية والمذهبية ، ووجود ممثلين من الديانة الزراتشتية والمسيحية واليهودية في مجلس الشورى الاسلامي هو خير دليل على ذلك .
وخلافا لما تتمتع بها الاقليات الدينية في الجمهورية الاسلامية ، نشاهد ان هناك مساعي من قبل التيارات المتطرفة في اوروبا للتصدي للمد الاسلامي والتضييق على الاقليات الدينية ومنها في النمسا حيث اعلن عن تأسيس ائتلاف الوطنيين في اوروبا امواجهة المهاجرين من الدول الاسلامية ، حسب ما صرح به ممثل كردستان وامام جمعة مدينة سنندج ماموستا رستمي في هذا الحوار .
ومن ثم اشار الى التمييز الطبقي الذي كانت تتعرض له الاقليات الدينية والمذهبية في عهد نظام الشاه خاصة في المدن الحدودية لاهل السنة الذين حرموا من ادنى امكانات ولكن اليوم وفي ظل الجمهورية الاسلامية تتمتع هذه الاقليات بكافة الامكانات التعليمية والترفيهية والحياتية .