اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا ادان به بشدة ما تجرأت به الادارة الامريكية وبكل صلافة ووقاحة بتطبيق قانون 1995 الامريكي القائل باعتراف القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب والذي يعتبر اهانة كبرى لكافة المسلمين .

البيان كذلك ندد بالمواقف الهزيلة لبعض قادة العرب والعالم الاسلامي الذي ظلت الشعوب الاسلامية لعقود تعاني من استبدادهم وممارساتهم القمعية والمثيرة للفتن الطائفية الى جانب تقربهم وتعاونهم مع الكيان الصهيوني الفاسد .

وجاء في بيان المجمع العالمي للتقريب " وكما اعلنا في البيان الختامي للمؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية ان القرار الامريكي يتعارض تماماً مع القوانين الدولية والقيم الانسانية ونستنكر بشدة هذا القرار المهين ".

وشدد بيان المجمع ان القرار الامريكي الاحمق سيعزز من وحدة الامة الاسلامية وانسجامهم وقدرات محور المقاومة ويهيئ الارضية لانتفاضة شاملة على كل الاراضي المحتلة بل على كل مساحة العالم الاسلامي ويعجّل من سقوط وزوال هذا الكيان الطفيلي .

وأكد البيان ان مجمع التقريب يدعم كل الجهود التي تتحرك باتجاه توحيد الشعوب المسلمة " مواقف مجمع التقريب كما في الماضي تتطابق مع السياسة العامة للجمهورية الاسلامية وتدعم كل الجهود الرامية لتوحيد الامة الاسلامية وتعزيز قدرات محور المقاومة في مواجهة نظام السلطة والهيمنة بقيادة الولايات المتحدة والصهيونية العالمية ".

المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامية 
23 ربيع الاول 1439 – 12 ديسمبر 2017