أستاذ بجامعة "لوس أنجلوس" الأمريكية:

الفرقة بین المسلمین لها جذور سیاسیة ولیست دینیة

الفرقة بین المسلمین لها جذور سیاسیة ولیست دینیة

قال الأستاذ بجامعة "لوس أنجلوس" الأمریکیة، "البروفيسور أمير حسين"، إن للفرقة بین المسلمین جذوراً سیاسیةً ولیست دینیةً مؤکداً أن الناس جمیعاً یجتمعون في عبادة الله ویجب أن لایفرقهم شيء بعد ذلك.

وأشار إلی ذلك، الباحث الدیني والمختص في الدراسات الإسلامیة البروفيسور "أمیر حسین(Amir Hussain)، قائلاً: إن للتفرقة بین المسلمین أسباباً سیاسیةً ولیست هناك أسباب دینیة موضحاً أننا جمیعاً نعبد الله ونعشق نبیه(ص).

وقال إن بعض الأحزاب والتیارات السیاسیة في الدول الإسلامیة تستخدم الإختلاف بین السنة والشیعة لغایات سیاسیة وتوظف ذلك لتحقیق أهدافها.

وأکد البروفيسور أمير حسين أن الإختلاف بین المسلمین هو خلاف کلامي و لیس مبدئیاً.

وإستطرد موضحاً أنه یعیش في الولایات المتحدة الأمریکیة حیث یتعایش الشیعة والسنة معاً دون صراع مؤکداً أن ذلك حصل من خلال تعاون مکثف بین زعماء الشیعة والسنة في الولایات المتحدة.

وتم إختیار البروفيسور "أمير حسين" نائباً لرئيس الأكاديمية الأمريكية للدين في عام 2020 للميلاد وقدّم مساهمات کبیرة بالتعاون مع دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر وهو حاليًا رئيس قسم اللاهوت في جامعة "لويولا ماريماونت" في مدينة "لوس أنجلوس" بولاية كاليفورنيا" الأمريكية.

تجدر الإشارة الى أن جامعة "لويولا ماريماونت" أنشئت عام 1911 للميلاد وهى إحدى الجامعات الكاثوليكية الأصيلة فى التقاليد اليسوعية وتقاليد ماريماونت.

 

المصدر: وكالة الأنبياء القرآنية الدولية