وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أو رديء .
والرطب كالتمر في هذه الأوصاف إلا الحديث والعتيق ) لأنه يتأتى فيه ذلك ( وله ) أي المسلم في الرطب ( من الرطب ما أرطب كله ) لانصراف الاسم إليه ( ولا يأخذ ) من أسلم في رطب ( مشدخا ) كمعظم بسر يغمر حتى يتشدخ .
قاله في القاموس .
( ولا ) يأخذ ( ما قارب أن يتمر ) لعدم تناول الاسم له .
( وهكذا ) أي كالرطب في نحو هذه الأوصاف ( ما يشبههه من العنب والفواكه ) التي يصح السلم فيها .
( وكذلك سائر الأجناس ) التي يسلم فيها .
( يذكر فيها ما يختلف به الثمن ) اختلافا ظاهرا .
( فالجنس والجودة والرداءة والقدر شرط في كل مسلم فيه ) من الحبوب وغيرها .
( ويميز مختلف نوع و ) يذكر ( سن حيوان ) فيقول مثلا بنت مخاض أو لبون ونحو ذلك .
( و ) يذكر ( ذكوريته وسمنه وراعيا وبالغا وضدها ) وهو الأنوثية والهزال والعلف والصغر .
( ويذكر اللون إن كان النوع الواحد مختلفا ) لونه كما تقدم في التمر .
( ويرجع في سن الرقيق إليه ) أي الرقيق ( إن كان بالغا ) لأنه أدرى به من غيره .
( وإلا ) بأن لم يكن بالغا .
( فالقول قول سيده ) في قدر سنه لأن قول الصغير غير معتد به .
( فإن لم يعلم ) سيده سنه ( رجع في ذلك إلى أهل الخبرة على ) حسب ( ما يغلب على ظنونهم تقريبا ) لعدم القدرة على اليقين ( ويصف البر بأربعة أوصاف النوع فيقول كموني والبلد فيقول حوراني أو بقاعي ) إن كان بالشام أو بحيري إن كان بمصر مثلا ( وصغار الحب أو كباره وحديث أو عتيق وإن كان النوع الواحد يختلف لونه ذكره ) كما تقدم .
( ولا يسلم فيه ) أي البر ( إلا مصفى ) من تبنه وعقده .
( وكذلك الشعير والقطنيات وسائر الحبوب ) فيصفها بأوصاف البر .
( ويصف العسل بالبلد ك ) مصري و ( ربيعي أو صيفي أبيض أو أشقر أو أسود جيد أو رديء وله مصفى ) من الشمع .
( ويذكر ) إذا أسلم في صيد ( آلة صيد أحبولة أو كلبا أو فهدا أو غيرها ) كباز وشرك ( لأن الأحبولة يوجد الصيد فيها سليما ونكهة الكلب أطيب من ) نكهة ( الفهد ) .
بل أطيب الحيوانات نكهة لكونه مفتوح الفم أكثر الأوقات قال في المغني والصحيح أن هذا لا يشترط لأنه يسير .
( ويذكر في الرقيق قدرا ) فيقول ( خماسي أو سداسي ) يعني خمسة أشبار أو ستة ( أسود أو أبيض أعجمي أو فصيح وكحلا ) ء ( أو دعجا ) ء والكحل محركا سواد العين مع سعتها والدعج أن يعلو الأجفان سواد خلقة موضع الكحل ذكره في القاموس .
( وتكلثم وجه ) أي