اربطه برجله حكاه الفراء عن أبى الجراح قال وغيره يقول اطل بالضم ( و ) طليت الشئ ( حبسته ) فهو طلى ومطلى ( والطلى كغنى الصغير من أولاد الغنم ) عن ابن السكيت قال وانما سمى طليا لانه يطلى أي تشد رجله بخيط الى وتد اياما ( ج طليان كرغفان ) كذا في الصحاح وقال الفارسى الطلى صفة غالبة كسروه تكسير الاسماء فقالوا لطليان كقولهم للجدول سرى وسريان ( وأطلى ) الرجل والبعير فهو مطل ( مالت عنقه للموت ) أو غيره قال الشاعر تركت أباك قد أطلى ومالت * عليه القشعمان من النسور نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الطلية بالضم صوفة تطلى بها الابل الجربى وهى الربذة أيضا عن ابن الاعرابي ومنه قولهم ما يساوى طلية وهى أيضا خرقة العارك وأيضا الخيط الذى تشد به رجل الجدى مادام صغيرا ويفتح في هذه كالطلى بالفتح والطلا والطليان بالتحريك بياض يعلو الاسنان من مرض أو عطش قال الشاعر لقد تركتني ناقتي بتنوفة * لساني معقول من الطليان ويقال باسنانه طلى وطليان مثلا صبى وصبيان أي قلح تقول منه طلى فوه كرضى يطلى طلى نقله الجوهرى وهو قول الاحمر و المصنف ذكر الطلا في الواوى وأغفله هنا والحرف مشترك بينهما والطلاية بالضم دواية اللبن عن كراع وأيضا ما يطلى به والطلى الرماد بين الا ثافى على التشبيه وطلى يطلى إذا شتم عن ابن الاعرابي وطلى الليل الافاق أي غشاها قال ابن مقبل ألاطر قتنا بالمدينة بعدما * طلى الليل أذناب البجاد فاظلما أي غشاها كما يطلى البعير بالقطران وقال أبو سعيد أمر مطلى أي مشكل مظلم كأنه قد طلى بما لبسه وطليا قرية بمصر من المنوفية والطلاء الفضة الخالصة وعود مطلى أي غير مقشور وطلى البقل ظهر على وجه الارض وأطلى الرجل مال عنقه الى أحد الشقين ( ى طمى الماء يطمى طميا ) بالفتح هكذا هو مضبوط في كتاب ابن السكيت وفى الصحاح والمحكم طميا كعتى ( علا ) وفى الصحاح ارتفع وملا النهر ( و ) طمى ( النبت طال ) وعلا ( و ) طمت به ( همته ) أي ( علت ) به ( و ) طمى ( البحر ) أو النهر أو البئر ( امتلا ) نقله الليث * ومما يستدرك عليه طمى يطمى مثل طمى يطم إذا مر مسرعا نقله الجوهرى ومنه طمى الفرس إذا أسرع وطمى به الهم والغم والخوف اشتد وأنشد الزمخشري لنفسه قد طما بى خوف المنية لكن * خوف ما يعقب المنية أطمى ( وكيطمو طموا ) كعلو ( في الكل ) مما ذكر ( وطموية ) كعموية ( قريتان بمصر ) احداهما بالمرتاحية ( وطمية ) كغنية ( جبل بالبادية ) في ديار أسد قريب من شطب قال امرؤ القيس كأن طمية المجيمر غدوة * من السيل والا غثاه فلكة مغزل ( و ) طمية ( ع على نيل مصر ) وهى قرية من أعمال الفيوم الان * ومما يستدرك عليه البحر الطامى هو الغزير وطمت المرأة بزوجها ارتفعت به نقله الجوهرى وقال الزمخشري نشرت عليه وهو مجاز وطما بالكسر قرية من أعمال أسيوط وقد وردتها وطمى كسمى جبل أو واد بقرب اجأ وطموه قرية بجيزة مصر ( ى الطنى ) بالفتح مقصورا ( التهمة ) والريبة ومر في الهمزة أيضا ( و ) أيضا ( الرماد الهامد و ) أيضا ( المرض و ) أيضا ( غلفق الماء ) قال ابن دريد ولست منه على ثقة ( و ) أيضا ( شراء الشجر أو ) هو ( بيع ثمر النخل خاصة وكالرضا العافية من لدغ العقرب ) وغيرها عن ابن الاعرابي ( والطنى كحسى الفجور كالطنو بالضم ) والذى في المحكم الطنى والطنو الفجور قلبوا فيه الياء واوا كالمضو في المضى ( و ) الطنى بكسر فسكون ( ماءم ) معروف لبنى سليم ( وطنى إليها كرضى ) طنى ( فجربها و ) طنى ( في فجوره ) إذا ( مضى ) فيه ( كاطنى و ) طنى ( زيد لزق طحاله ورئته بالاضلاع من الجانب الا يسر ) حتى ربما عفنت واسودت وأكثر ما تصيب الابل وفى الصحاح الطنى لزوق الطحال بالجنب من شدة العطش تقول طنى البعير طنى ( كاطنى فهو طن ) منقوص ( وطنى ) مقصور ( وطناه تطنية عالجه من طناه ) قال الحرث بن مضرب الباهلى أكويه اما أراد الكى معترضا * كى المطنى من النحز الطنى الطحلا ( و ) طنى ( بعيره كواه في جنبه ) ونص اللحيانى في النوادر طنى بعيره في جنبيه كواه من الطنى ودواء الطنى ان يؤخذ وتد فيضجع على جنبه فيحز بين أضلاعه احزاز لا تخرق ( والطناة الزناة ) زنة ومعنى ( وأطنيتها بعتها واشتريتها ضد ) * قلت الصواب أطنيتها بعتها واطنيتها على افتعلتها اشتريتها كما هو نص المحكم فليس بضد ( و ) أطنيت ( فلانا أصبته في غير المقتل و ) أطنى ( زيد مال الى التهمة .
والريبة ) وقد يهمز ( و ) أيضا ( مال الى الطنو ) بالكسر وفى المحكم للطنى اسم ( للبساط فنام كسلاو ) قولهم هذه ( حيه لا تطنى ) أي ( لا يبقى لديغها ) وقال ابن السكيت أي لا يعيش صاحبها تقتل من ساعتها وأصله الهمز وقد ذكرناه في موضعه وقال أبو الهيثم أي لا تخطئ * ومما يستدرك عليه الطنى بالكسر الريبة ويهمز والطنى الظن ما كان وأيضا أن يعظم الطحال عن الحمى يقال رجل طن عن اللحيانى وقال غيره رجل طن يحم غبا فيعظم طحاله وفى البعيران يعظم طحاله عن النجاز عنه أيضا والاطناء أن يدع المرض المريض وفيه بقية عن ابن الاعرابي يقال أطناه المرض إذا أبقى فيه بقية وضربه ضربة لا تطنى أي لا تلبثه حتى تقتله