والاسم من الكل الطنى وأطنيته بعت عليه نخله وطنى الرجل مثل ضنى زنة ومعنى قال رؤبة * من داء نفسي بعدما طنيت * ولدغته حية فاطنته إذا لم تقتله والاطناء كالاشواء والاطناء الاهواء وقال أبو زيد رمى فلان في طنيه وفى نيطه إذا رمى في جنازته ومعناه إذا مات ويقال اطن الكتاب أي اختمه واعنه عنونه والطنى مقصور المكان الذى يكون معلما و محمة لا يطف به أحد الا حم ومنه اطناء الهيام وهى حمى الابل ( ى طوى الصحيفة يطويها ) طيا فالطى المصدر وهو نقيض نشرها ( فاطوى ) على افتعل نقله الازهرى ( وانطوى ) نقله الجوهرى وابن سيده ( وانه لحسن الطية بالكسر ) يريدون ضربا من الطى كالجلسة والمشية قال ذو الرمة * كما تنشر بعد الطية الكتب * فكسر الطاء لانه لم يريد به المرة الواحدة ( و ) من المجاز طوى عنى ( الحديث ) والسر ( كتمه ) ويقال اطو هذا الحديث أي اكتمه ( و ) من المجاز طوى ( كشحه عنى ) إذا ( أعرض مهاجرا ) وهو كقولهم ضرب صفحه عنى وفى الصحاح أعرض بوده وفى المحكم مضى لوجهه وأنشد وصاحب قد طوى كشحا فقلت له * ان انطواءك هذا عنك يطوينى ( و ) طوى ( القوم جلس عندهم ) يقال مر بنا فطوانا أي جلس عندنا ( أو ) طواهم إذا ( أتاهم أو ) إذا ( حازهم ) كلاهما عن ابن الاعرابي وكل ذلك مجاز ( و ) من المجاز طوى ( كشحه على أمر ) إذا ( أخفاه ) وفى المحكم أضمره وعزم عليه قال زهير وكان طوى كشحا على مستكنة * فلاهو أبداها ولم يتقدم ( و ) من المجاز طوى ( البلاد ) طيا إذا ( قطعها ) بلدا عن بلد ( و ) من المجاز طوى ( الله البعد لناقربه ) وفى التهذيب البعيد ( و ) الاطواء في الناقة طارئق شحم سنامها ) وقال الليث طرائق جنبيها وسنامها طى فوق طى ( و ) الاطواء ( ة باليمامة ) قرب قرقرى ذات نخل وزرع كثير قال ياقوت كأنه جمع طوى وهو البئر المبنية ( ومطاوى الحية والامعاء والشحم والبطن والثوب اطواؤها الواحد مطوى ) كذا في التهذيب وفى المحكم اطوا الثوب والصحيفة والبطن والشحم والا معاء والحية وغير ذلك طرائقه ومكاسر طيه واحده طى بالكسر وبالفتح وطوى وفى الاساس وجدت في طى الكتاب وفى اطواء الكتب ومطاويها كذا وللحية اطواء ومطاو وما بقيت في مطاوى امعائها ثميلة ( وطوى بالضم والكسر وينون واد بالشام ) وبه فسر قوله تعالى انك بالواد المقدس طوى التنوين قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر وفى الصحاح طوى اسم موضع بالشام يكسر ويضم ويصرف ولا يصرف فمن صرفه جعله اسم وادو مكان وجعله نكرة ومن لم يصرفه جعله اسم بلدة وقعة وجعله معرفة انتهى وقال الزجاج في طوى أربعة أوجه ضم أوله وكسره منو ناوغير منون فمن نون فهو اسم الوادي وهو مذكر سمى بمذكر على فعل كحطم وصرد وسئل المبرد عن واد يقال له طوى أنصرفه قال نعم لان احدى العلتين قد انخرمت عنه وفى المحكم طوى بالضم والكسر جبل بالشام أو واد في أصل الطور فمن لم يصرفه فلوجهين أحد هما ان يكون معدولا عن طاو فيصير كعمر المعدول عن عامر والثانى يكون اسما للبقعة ومن ضم ونون جعله اسما للوادي أو للجبل مذكر اسمى بمذكر ومن كسر ونون فهو كمعى وضلع وفى الصحاح قال بعضهم طوى مثل طوى وهو الشئ المثنى وقالوا في قوله تعالى المقدس طوى أي طوى مرتين أي قدس وقال الحسن ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين وقال الراغب وقال الراغب معناه ناديته مرتين ( وذو طوى مثلثة الطاء وينون ع قرب مكة ) يعرف الان بالزاهر واقتصر الجوهرى كغيره على الضم وذكر التثليث السهيلي في الروض قال والفتح أشهر مقصور منون وقد لا ينوه يروى ان آدم عليه السلام كان إذا أتى البيت خلع نعليه بذى طوى ( والطوى كغنى بئر بها ) بأعلاها حفرها عبد شمس بن عبد مناف ( و ) أيضا ( الحزمة من البر ) كذا في النسخ وفى التكملة من البز ( و ) أيضا ( الساعة من الليل ) يقال أتيته بعد طوى من الليل نقله ابن سيده ( و ) الطوية ( بهاء الضمير ) لانه يطوى على السر أو يطوى فيه السر ( و ) الطوية ( النية كالطيه بالكسر ) يقال مضى لطيته أي لنيته التى انتواها ( و ) الطوية ( البئر ) المطوية بالحجارة .
جمعه اطواء والذى في الصحاح والمحكم الطوى البئر المطوية ولم أر أحدا ذكر فيه الطوية قال ابن سيده مذكر فان أنث فعلى المعنى فكان المناسب ان يقدم ذكره على الطوية ( والطاية السطح ) نقله الجوهرى زاد الازهرى الذى ينام عليه ( و ) أيضا ( مريد التمر ) نقهل الجوهرى ( و ) أيضا ( صخرة عظيمة في أرض ذات رمل ) أو التى لا حجارة بها نقله ابن سيده ( ورجل طيان لم يأكل شيأ ) وقد ( طوى كرضى طوى ) بالكسر والفتح معا عن سيبويه ( وأطوى فهو طاو وطو ) خمص ( فان تعمد ذلك فطوى ) يطوى طيا ( كرمى ) نقله الجوهرى وابن سيده والازهري ( وهى طيى وطاوية ) جمع الكل طواء ( والطوى كعلى السقاء ) طوى وفيه بلل فتقطع وقد طوى طوى فكأنه سمى بالمصدر * ومما يستدرك عله طوى الثوب طية بالكسر وطية كعدة وهذه عن اللحيانى وهى نادرة وحكى صحيفة جافية الطية بالتخفيف أيضا أي الطى وطويته فتطوى وحكى سيبوية تطوى انطواء وأنشد * وقد تطويت انطواء الخصب * لضرب من الحيات أو الوتر والطاوى من الظباء الذى يطوى عنقه عند الربوض ثم يربض قال الراعى أغن غضيض الطرف باتت تعله * صرى ضرة شكرى فأصبح طاويا ومنه قولهم مررت بظبى طاو طوى عنقه ونام آمننا والطية بالكسر الهيئة التى يطوى عليها ويقال طواه طية جيدة وطية واحدة والطية بالكسر يكون منزلا يقال بعدت عنا طيته وهو المنزل الذى انتواه وفى الاساس وهى الجهة التى يطوى إليها البلاد