معها طلا وهو ولدها عن ابن القطاع والطلواء كغلواء الطحلب كالطلاوة بالضم نقله الصاغانى ( ى طلى البعير الهناء يطليه و ) يطلى .
( به ) طليا ( لطخه به ) وشاهد طلاه اياه من غير حرف قول مسكين الدار مى كأن الموقدين بها جمال * طلاها الزيت والقرطان طالى ( كطلاه ) تطليه قال أبو ذؤيب وسرب يطلى بالعبير كأنه * دماء ظباء بالنحور ذبيح ( وقد اطلى به وتطلى ) ويروى بيت أبى ذؤيب وسرب تطلى ( وناقة طلياء ) أي ( مطلية والطلاء ككساء القطران وكل ما يطلى به و ) بعض العرب يسمى ( الخمر ) الطلاء يريد بذلك تحسين اسمها الا انها الطلاء بعينه قال عبيد بن الابرص للمنذر حين أراد قتله هي الخمر تكنى الطلاء * كما الذئب يكنى أبا جعدة هكذا هو معروف في الانشاد وهكذا أنشده ابن قتيبة وهو لا يستقيم في الوزن ووقع في نسخ الصحاح وقالوا هي الخمر وليس بمشهور ووقع في المحكم هي الخمر يكنونها بالطلاء قال الجوهرى ضربه مثلا أي تظهر لى الاكرام وأنت تريد قتلى كما ان الذئب وان كانت كنيته حسنة فان عمله ليس بحسن وكذلك الخمر وان سميت طلاء وحسن اسمها فان عملها قبيح ( و ) الطلاء أيضا ( خاثر المنصف ) وهو ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه ويسميه العجم الميجنتج كما في الصحاح وفى الاساس شرب الطلاء أي المثلث شبه في خثورته بالقطران ( و ) الطلاء ( الشتم ) القبيح ( و ) الطلاء ( الحبل الذى يشد به رجل الطلى ) وهو الصغير من ذوات الظلف والخف وقال اللحيانى هو الخيط الذى يشد في رجل الجدى ما دام صغيرا فإذا كبر ربق والربق في العنق ( و ) الطلاء ( بالظم قشرة الدم و ) الطلاء ( كمكاء الدم ) نفسه يقال تركته يتشحط في طلائه أي يضطرب في دمه مقتولا وقال أبو سعيد هو شئ يخرج بعد شؤبوب الدم يخالف لون الدم وذلك عند خروج النفس من الذبيح وهو الدم الذى يطلى به ( و ) الطلى ( بالفتح والقصر الشخص ) يقال انه لجميل الطلى وأنشد أبو عمرو وخدكمتن الصلبى جلوته * جميل الطلى مستشرب اللون أكحل كذا في الصحاح ( و ) الطلى أيضا ( المطلى بالقطران ) نقله الجوهرى أيضا ( و ) أيضا ( الرج الشديد المرض ) لا يثنى ولا يجمع قال أفاطم فاستحى طلى وتحرجى * مصابامتى يلجج به الشر يلجج وربما قيل ان ( ج اطلاء وهما طليان ) بالتحريك ( و ) الطلى ( الهوى ) يقال ( قصى طلاه ) من حاجته أي ( هواه و ) الطلى ( بالكسر اللذة ) ومنه قول الهذلى كما تمنى حميا الكاس شاربها * لم يقض منها طلاه بعد انفاد يروى بالكسر بمعنى اللذة وبالفتح بمعنى الهوى ( و ) الطلى ( بالضم الاعناق ) كما في الصحاح ( أو أصولها ) كما في لمحكم أو ما عرض من أسفل الخششاء وقال ابن السكيت صفحات الاعناق وقال الاعشى متى تسق من أنيابها بعد هجعة * من الليل شربا حين مالت طلاتها ( جمع طلية ) بالضم كما قاله الاصمعي ( أو ) جمع ( طلاة ) بالضم أيضا كما هو مضبوط في نسخ التهذيب ووقع في نسخ الصحاح بالفتح وهو غلط وهو قول أبى عمرو والفراء ونقله سيبويه عن أبى الخطاب وقال هو من باب رطبة ورطب لا من باب تمرة وتمر ولا نظير لها الا حرفان حكاة وحكى ومهاة ومهى ( والطلياء الناقة الجرباء ) وتقدم أن الطلياء هي المطلية بالقطران فكأنها سميت كذلك لانها لا تطلى الا وفيها الجرب ( و ) الطلياء ( خرقة العارك ) ومنه المثل أهون من الطلياء والذى عن ابن الاعرابي أن خرقة العارك هي الطلية ( والتطلية التمريض ) يقال طلى فلانا إذا مرضه وقام عليه في مرضه نقله الازهرى ( و ) التطلية ( الشتم ) القبيح عن ابن الاعرابي وقد طلى ( و ) أيضا ( الغناء ) وهو المطلى أي المغنى عن أبى عمرو ( والمطلى بكسر الميم ) مقصور ( ع ) في ديار بنى أبى بكر بن كلاب قال السكب المازنى انى أرقت على المطلى واشأزنى * برق يضئ امام البيت أسكوب ( و ) المطلى ( كالمهنى المريض الدنف ) الذى أماله المرض ( و ) أيضا ( المحبوس ) الذى ( لا يرجى خلاصه والطل كربى الشربة من اللبن ) فعلى من الطلاء ( و ) في الحديث ( ما أطلى نبى قط ) أي ( ما مال الى هواه ) هكذا فسره أبو زيد في نوادره قال ابن الاثير وأصله من ميل الطلى وهى الاعناق * قلت ورواه بعض بتشديد الطاء وحمله على الاطلاء بالنورة وهو غلط ( والطليا ) مقصور هكذا في النسخ وهو مقتضى سياقه والصواب الطليا بفتح فكسر فثشديد ياء كما ضبطه الصاغانى في التكملة ( الجرب و ) أيضا ( قرحة شبيهة بالقوباء ) تخرج في جنب الانسان فيقال للرجل انما هي قوباء وليست بطليا يهون بذلك عليه ( و ) قال ابن الاعرابي ( تطلى ) فلان إذا ( لزم اللهو والطرب ومنهل طال ) أي ( مطحلب ) قدر كب عليه الطحلب كالطلاء ( و ) قال أبو عمرو ( ليل طال ) أي ( مظلم ) كأنه ) طلى الشخوص فغطاها وقد طلى الليل الافاق وهو مجاز ( والمطلى ) بالكسر ( ويمد مسيل ضيق من الارض أو ) هي ( الارض السهلة ) اللينة ( تبت الغضى ) كذا في نسخ التهذيب وفى المحكم والصحاح تنبت العضاه وقد وهم أبو حنيفة حين أنشد بيت هميان .
* وزغل المطلابه لواهجا * فقال المطلاء ممدود لاغير وانما قصره الراجز ضرورة وليس هميان وحدة قصرها بل حكى الفارسى عن أبى زياد الكلابي قصرها أيضا والجمع المطالى ( والمطالى المواضع ) السهلة للينة وقيل هي التى ( تغذو فيها الوحش اطلاءها ) واحدتها مطلاء عن أبى عمرو ( وطليته ) أي الطلى طليا وطلوته لغة فيه وقد تقدم ( ربطته ) برجله الى الوتد يقال اطل طليك أي