( علا الاكم ) والرمال قال العجاج إذا تلقته الدهاس خطرفا * وان تلقته العقاقيل طفا ( و ) من المجاز مر ( الظبى ) يطفو إذا خف على الارض و ( اشتد عدوه ) نقله الجوهرى ( و ) طفا ( فلان مات ) وهو على المثل ( و ) طفا فلان إذا ( دخل في الامر ) وفى التكملة يقال خفى في الاض وطفافيها أي دخل فيها اما واغلا واما راسخا ( والطفاوة بالضم ) هكذا في سائر النسخ وهو غلط ينبغى التنبيه عليه لان الحرف حيث انه واوى فما موجب افراده من التركيب الاول وانما هذا من تحريف النساخ فالصواب ان هذه الواو عاطفة والحرف واو ى الى قوله والطفية بالضم فاشتبه على النساخ الطفيه بالطفاوة والياء بالواو .
تفطن لذلك والطفاوة هي ( دارة القمرين ) الشمس والقمر واقتصر الجوهرى على الشمس فقال هي دارة الشمس وهو قول الفراء وقال أبو حاتم هي الدارة حول القمر والمصنف جمع بين القولين ( و ) هي أيضا ( ما طفا من زبد القدر ) ودسمها ( و ) أيضا ( حى من قيس عيلان ) * قلت وهى طفاوة بنت جرم بن ربان أم ثعلبة ومعاويه وعامر أولاد أعصر بن سعد بن قيس عيلان ولا خلاف انهم نسبوا الى أمهم وانهم من أولاد أعصر وان اختلفوا في أسماء أولادها وفى المقدمة الفاضلية لابن الجوانى الحافظ في النسب ان طفاوة اسمه الحرث بن أعصر إليه ينسب كل طفاوى وحكى أبو جعفر محمد بن حبيب ان راسبا وطفاوة اختصموا الى هبنقة الذى يضرب به المثل في الحمق كل منهما يدعى رجلا انه منهم فقال القوة في نهر البصرة فان طفا فطفاوى وان رسب فراسبى فقال الرجل لا حاجة لى في الحيين وانصرف يعدو ( والطفوة ) ظاهره انه بالفتح ووجد في نسخ المحكم بالضم ( النبت الرقيق والطافي فرس ) عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة الى هنا فالحرف واوى وما يأتي بعده يائى ولذا وقفنا عليه ولم نبال بتغيير النساخ وتحريفهم فنقول * ومما يستدرك عليه الطافى من السمك الذى يطفو فوق الماء ويظهر وأطفى داوم على أكله وفى حديث الدجال كان عينه عنبة طافية قال ثعلب الطافية من العنب الحبة التى قد خرجت عن حد نبتة اخواتها من الحب ونتأت وظهرت وقال الاصمعي الطفوة بالضم خوصة المقل والجمع طفا أصبنا طفاوة من الربيع أي شيأ منه نقله الجوهرى وفرس طاف شامخ برأسه وطفوت فوقه وثبت والظعن تطفو وترسب في السراب وأنشد ابن الاعرابي * عبد إذا ما رسب القوم طفا * قال طفا أي نزا بجهله إذا ترزن الحليم والطفاوة بالضم موضع بالبصرة سمى بالقبيلة التى نزلته قاله الرشاطى * ( والطفية بالضم ) هذه الواو غلط وينبغى أن يكتب هنا ياء حمراء فان الحرف يائى ( خوصة المقل ) جمعها طفى وأنشد الجوهرى لابن ذؤيب عفا غير نؤى الدارمان ان تبينه * وأقطاع طفى قد عفت في المنازل ( و ) ذو الطفيتين ( حية خبيثة على ظهرها خطان ) أسودان ( كالطفيتين أي الخوصتين ) ومنه الحديث اقتلوا من الحيات ذا الطفيتين والابتر قال الجوهرى وربما قيل لهذه الحية الطفية على معنى ذات طفية والجمع الطفى وقال وهم يذلونها من بعد عزتها * كما تذل الطفى من رقية الراقي أي ذوات الطفى وقد يسمى الشئ باسم ما يجاوره انتهى ( والطقو ) أهمله الجوهرى وقال االصاغانى هو ( سرعة المشى ) مقلوب عن القطوو قال ابن دريد الطقو زعموا لغة يمانية وهو سرعة المشى ( والطلاوة مثلثة ) الفتح والضم عن الجوهرى وابن سيده والازهري وقال الاخير الضم اللغة الجيدة ( الحسن والبهجة ) كما في التهذيب والمحكم ( والقبول ) كما في الصحاح زاد ابن سيده يكون في النامى وغير النامى يقال ما على وجهه حلاوة ولا طلاوة ( و ) الطلاوة بالضم ( السحر ) نقله ابن سيده ( و ) أيضا ( جلدة رقيقة ) تكون ( فوق اللبن أو الدم ) عنه أيضا وفى التهذيب هي دواية اللبن ( و ) أيضا ( بقية الطعام في الفم ) قال اللحيانى يقال في فمه طلاوة أي بقية من طعام ( و ) أيضا ( الريق يعصب بالفم ) ويحثر ( لعارض أو مرض ) وفى المحكم من عطش أو مرض ويفتح ( كالطلاو الطلوان بالضم ) في الاخير ( ويحرك ) عن شمر وقال غيره الطلوان بالفتح الريق يجف على الا سنان من الجوع لا جمع له وأما الطلى فهو مصدر طلى فوه بالكسر يطلى نقله الجوهرى فالحرف واوى يائى ( والطلواء كغلواء الانتظار و ) أيضا ( الا بطاء كالطلاوة ) بالفتح ( و ) قال أبو سعيد ( الطلو بالكسر القانص اللطيف الجسم ) وأنشد للطرماح صادفت طلوا طويل الطوى * حافظ العين قليل السام نقله الازهرى ( و ) أيضا ( الذئب ) وقيل ان القانص شبه به قاله أبو سعيد أيضا ( والطلا بالفتح ) ذكر الفتح مستدرك كما مر الايماء إليه مرارا ( ولد الظبى ساعة يولد ) وفى المحكم ولد الظبية ساعة تضعه ونقل الازهرى عن الاعراب هو طلا ثم خشف ( و ) أيضا ( الصغير من كل شئ كالطلو ) وهذه عن ابن دريد وفسرها بولد الوحشية ( ج اطلاء ) وفى الصحاح الولد من ذوات الظلف والخف وأنشد الاصمعي لزهير بها العين والارام يمشين خلفة * وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم ( وطلاء ) بالكسر والمد ( وطلى ) كعتى ( وطليان ) بالضم ( ويكسر ) الاخيرتان عن الليث ( والطلوة بالضم بياض الصبح ) والنوار ( وبالكسر الصغيرة من الوحش ) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه طلاوة الكلا بالضم القليل منه وطلوت الطلى حبسته والطلو والطلوة الخيط الذى تشد به رجل الطلى الى الوتد والطلوة بالضم عرض العنق لغة في الطلية والطلاوة ما يطلى به الشئ وقياسه طلاية لانه من طليت فدخل الواو هنا على الياء كما حكاه الاحمر عن العرب من قولهم ان عندك لأشاوى وأطلت الوحشية كان