حفظه للرواية عنه ( كارويته ) أي يعدى رواية الحديث والشعر بالتضعيف وبالهمزة ( و ) رويت ( في الامر ) تروية ( نظرت وفكرت ) بتأن لغة في روأت وريأت عن الازهرى ( والاسم الروية ) كغنية وفى الصحاح الروية التفكر في الامر جرت في كلامهم غير مهموزة ( ويوم التروية ) ثامن ذى الحجة ( لانهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعد ) وفى التهذيب لان الحاج يتزدون فيه من الماء وينهضون الى منى ولا ماء بها فيتزودون ريهم من الماء ( أو لان ابراهيم عليه السلام ) وعلى نبينا صلى الله عليه ( كان يتروى ويتفكر في رؤياه فيه وفى التاسع عرف وفى العاشر استعمل والروى ) كغنى ( حرف القافية ) يقال قصيدتان على روى واحد .
كما في الصحاح وقال الاخفش الروى الحرف الذى تبنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد والجمع رويات حكاه ابن جنى قال ابن سيده وأراه تسمعا منه ولم يسمعه من العرب ( و ) الروى ( سحابة عظيمة القطر ) شديدة الوقع كالسقى والرمى والجمع أروية ( و ) الروى ( الشرب التام ) يقال شربت شربا رويا أي تاما نقله الجوهرى ( والراوي من يقوم على الخيل ) نقله ابن سيده ( وجبل الريان ببلاد طيئ ) سمى به لانه ( لا يزال يسيل منه الماء ) وهو من أطول جبال أجأ ( وحبل آخر أسود عظيم ببلادهم ) يوقدون فيه النار فترى من مسيرة ثلاث ( و ) ريان ( ة بنسا منها ) أبو جعفر ( محمد بن أحمد بن ) عبد الله بن ( أبى عون ) النسوي عن على بن حجر واحمد الدورقى وعنه محمد بن مخلد الدوري وابن قانع والطبراني مات سنة 313 هكذا ضبطه بالتشديد الحافظ أبو بكر الخطيب في المؤتنف والامير ابن مأكولا ( وغلط من خففه ) فيه تعريض على شيخه الذهبي فانه هكذا ضبطه تبعا لابن نقطة وأما ابن السمعاني فقال لا يعرفها أهلها الا مخففة وربما قالوا الرذانى أي بقلب الياء ذا لا مجعمة ومن ريان هذه أيضا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريانى صاحب حميد بن زنجوية مؤلف كتاب الترغيب رواه عنه وعنه ابن أبى شريح الانصاري ( و ) ريان ( أطم بالمدينة و ) أيضا ( واد بحمى ضرية ) من أرض كلاب أعلاه للضباب وأسفله لبنى جعفر ( و ) أيضا ( جبل بديار بنى عامر ) وأنشد الجوهرى للبيد فمدافع الريان عرى رسمها * خلقا كما ضمن الوحى سلامها ورأيت في الحاشية ما نصه المعروف في شرح بيت لبيدان الريان اسم واد لبنى عامر ولم أجد انه اسم جبل لغير الجوهرى ( و ) أيضا ( ة باليمامة و ) أيضا ( محلة ببغداد منها ) أبو المعالى ( هبة الله بن الحسين المعروف بابن التل ) كذا في النسخ بالفوقية والصواب بالباء الموحدة كما ضبطه الذهبي والحافظ روى عن قاضى المارستان مات سنة سبعمائة ( و ) أبو بكر ( عبد الله بن معالى ) الريانى عن شهدة وغيرها مات سنة 627 ( و ) أيضا ( ع قرب معدن بنى سليم ) على ميلين منه كان الرشيد ينزله إذا حج وله به قصور ( وريان الراسبى ) شيخ للجريري ( و ) ريان ( بن مسلم ) شيخ لضمرة ( وحجاج بن ريان ) شيخ للحصائري ( وعمر بن يوسف بن ريان ) حدث بالرملة ( محدثون ) * وفاته ريان بن عبد الله سمع منه الصوري وريان بن أكرم ذكره ابن حبيب وعطاء بن ريان شيخ ليزيد بن أبى استدركهم الحافظ على الذهبي ( وغالب من سمى به انما يذكر بال سواهم ) ممن ذكر ( والريا الريح الطيبة ) ومنه قول امرئ القيس * نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل * وقال المتلمس يصف جارية فلو ان محموما بخيبر مدنفا * تنشق رياها الاقلع صالبه ويقال للمرأة انها الطيبة الريا إذا كانت عطرة الجرم ( والاروية بالضم والكسر ) اقتصر الجوهرى على الضم ونقل ابن سيده الكسر عن اللحيانى ( أنثى الوعول ) وهى تيوس الجبل وهى أفعولة في الاصل الا انهم قلبوا الواو الثانية ياء وادغموها في التى بعدها وكسروا الاولى لتسلم الياء كما في الصحاح و ( ثلاث أراوى ) على أفاعيل ( الى العشر والكثير أروى ) على أفعل بغير قياس نقله الجوهرى وذهب أبو العباس الى انها فعلى والصحيح انها أفعل لكون أروية أفعولة ( أو هو اسم للجمع ) قال ابن سيده وكون أراوى لادنى العدد وأروى للكثير هو قول أهل اللغة والصحيح عندي ان أراوى تكسير اروية كارجوحة وأراجيح والاروى اسم للجمع وفى التهذيب عن أبى يزيد يقال للانثى أروية وللذكر أروية ويقال للانثى عنز وللذكر وعل وهى من الشاء لا من البقر ( والمروى ) كمقعد ( ع بالبادية ) نقله ابن سيده ( وتروت مفاصله اعتدلت وغلظت ) عن ابن سيده ( كارتوت ) وهذه عن الازهرى وفى الصحاح ارتوت مفاصل الرجل ( والرواء كسماء بئر زمزم ) أي من أسمائه يقال ماء رواء إذا كان لا ينزح ولا ينقطع ( و ) الرواء ( ككساء حبل يشد به المتاع على البعير ج الاروية ) نقله الجوهرى وقيل هو حبل من حبال الخباء وقيال أبو حنيفه هو أغلظ من الارشية وفى التهذيب الحبل الذى يروى به على الرواية إذا عكمت الراويتان ( كالمروى بالكسر ج مراوى ) بفتح الواو وكسرها نقله الازهرى ( والروا لخصب ) نقله الازهرى عن ابن الاعرابي ( وأروى ة بمرو وهو أرواوى ) على غير قياس ( و ) أروى ( ماء بطريق مكة شرفها الله تعالى قرب الحاجر ) يقال له مثله أروى لفزازة نقله الصاغانى ( ورواوة بالضم ع قرب المدينة ) قبلى بلاد مزينة قال كثير عزة وغير آيات بشرق رواوة * تنائى الليالى والمدى المتطال ( والروية كسمية ماء والمروى كمعظم ع ) * ومما يستدرك عليه تروى تزود للماء كروي تروية والراوية الرجل المستقى لاهله قال ابن الاعرابي يقال لسادة لقوم روايا وهى جمع رواية شبه السيد الذى يحمل الديات عن الحى بالبعير الرواية ومنه قول الراعى إذا ندبت روايا الثقل يوما * كفينا المضلعات لمن يلينا