وقال تميمي وذكر قوما أغاروا عليهم لقيناهم فقتلنا الروايا وأبحنا الزوايا أي قتلنا السادات وأبحنا البيوت وروى عليه ريا وأروى شد عليه بالحبل وأروى اسم امرأة ومنه قول الشاعر * داينت أروى والديون تقضى * وكذلك الاروية تسمى به المرأة والروى كغنى المتأنى والضعيف والسوى الصحيح البدن والعقل والروية كغنية الحاجة يقال لنا قبلك روية نقله الجوهرى والازهري والروية أيضا البقية من الدين ونحوه نقله الجوهرى وأيضا قرية باليمن من أعمال زبيد وقد دخلتها ورطب روى ومرو إذا أرطب في غير نخله وأروى الرواء على البعير مثل رواه وأروى إذا شد عكمه بالرواء ويقال من أين ريتكم بفتح الراء أي من أين ترتوون الماء نقله الجوهرى والازهري والراوي يكون للماء وللشعر والجمع رواة يقال روينا الحديث مشددا مبنيا للمفعول ورجل له رواء بالضم أي منظر نقله الجوهرى ورجل رواء ككتان إذا كان الاستقاء بالرواية له صناعة يقال جاء رواء القوم نقله الازهرى وارتوت النخلة إذا غرست في قفير ثم سقيت من أصلها وارتوى الحبل غلطت قواه أو كثرت وفرس ريان الظهر إذا سمن متناه وروى رأسه بالدهن والثريد بالدسم طراه نقله الازهرى وسمى النبي A السحاب روايا البلاد على التشبيه وفى الحديث شر الروايا روايا الكذب هو جمع روية أو راوية وريان صخرة عظيمة بين حاذة ومعدن بنى سليم على سبعة أميال منه وأيضا جبل في طريق البصرة الى مكة وآخر لغنى وبنوريان بطن من الهوارة في الصعيد الاعلى وهو جد الرياينة وبنو روية كسمية بطن نقله ابن سيده وريان ابن كاثر بطن من بنى سامة بن لؤى والرواء ككتاب سيف البراء بن معرور رضى الله عنه ى ( الرى ) أهمله الجوهرى وهو بالفتح ( د م ) بلد معروف من الديلم بين قومس والجبال وله رساتيق وأقاليم كثيرة ( والنسبة رازى ) ألحقوا في النسب زايا على خلاف القياس ( و ) الرى ( بالكسر المنظر الحسن ) فيمن لم يعتقد الهمز قال الفارسى وهو حسن لمكان النعمة وانه خلاف أمر الجهد والعطش والذبول ( والراية العلم ) نقله الجوهرى في روى ( ج رايات وراى ) وحكى سيبويه عن أبى الخطاب راءة بالهمز وشبه ألف راية وان كانت بدلا من العين بالالف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعدها بعد الزائدة في نحو سقاء وشفاء ( وأرأيت الراية ركزتها ) عن اللحيانى قال ابن سيده وهمزه عندي على غير قياس وانما حكمه أرييتها ( و ) الراية ( القلادة أو ) * ومما يستدرك عليه رييت الراية عملتها عن ثعلب وريد مدينة بالاندلس قال أبو حيان هو مالقة وعين رية كثيرة الماء أنشد الجوهرى فأوردها عينا من السيف رية * به يرأ مثل الفسيل المكمم و ( الرهو الفتح بين الرجلين ) قال أبو عبيدة رها بين رجليه يرهو رهوا أي فتح ومنه قوله تعالى واترك البحر رهوا كما في الصحاح ( و ) الرهو ( السير السهل ) يقال جاءت الخيل رهوا قال ابن الاعرابي رها يرهو في السير أي رفق قال القطامى في نعت الركاب يمشين رهوا فلا الاعجاز خاذلة * ولا الصدور على الاعجاز تتكل وقيل الرهو في السير اللين مع دوام ( و ) الرهو ( المكان المرتفع والمنخفض ) أيضا يجتمع فيه الماء ( كالرهوة فيهما ضد ) شاهد الارتفاع قول عمرو بن كلثوم نصبنا مثل رهوة ذات حد * محافظة وكنا السابقينا وشاهد الانخفاض قول أبى العباس النميري * دليت رجلى في رهوة * وقال أبو عبيد الرهو الجوبة تكون في محلة القوم يسيل فيها ماء المطر أو غيره وفى الحديث قضى انه لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة ولا ركح ولا رهو ومن الارتفاع أيضا الحديث سئل عن غطفان فقال رهوة تنبع ماء أراد انهم جبل ينبع منه الماء وأن فيهم خشونة وتوعرا وقيل الرهوة الرابية تضرب الى اللين وطولها في السماء ذارعان أو ثلاث ولا يكون الا في سهول الارض وجلدها ما كان طينا ولا تكون في الجبال والجمع رهاء وقيل الرهو مستنقع الماء والرهوة شبه تل صغير يكون في متون الارض على رؤس الجبال وهى مواقع الصقور والعقبان والرها أرض مستوية قلما تخلو من التراب ( و ) الرهو المرأة ( الواسعة الهن ) حكاها النضر بن شميل كما في الصحاح ( كالرهوي ) كسكرى لغتان عن الليث قال المخبل السعدى وأنكحتها رهوا كأن عجانها * مشق اهاب أوسع السلخ ناجلة * قلت عنى بها جليده بنت الزبرقان بن بدر الفزارى يحكى انه نزل المخبل في سفر على ابنة الزبرقان هذه فعرفته ولم يعرفها فأحسنت قراه وزودته عنه الرحلة فقال لها من أنت فقالت وما تريد الى اسمى قال اريد أن أمد حك فما رأيت أكرم منك قالت اسمى رهو قال تالله ما رأيت امرأة شريفة سميت بهذا الاسم غيرك قالت أنت سميتني به قال وكيف قالت أنا جليده بنت الزبرقان فجعل على نفسه ان .
لا يهجوها ولا أباها أبدا واعتذر لها ( والرها ) وهذه عن ابن الاعرابي ( و ) الرهو ( الكركي ) وقيل هو من طير الماء شبيه به ( و ) الرهو ( الجماعة ) المتتابعة ( من الناس ) يقال الناس رهو واحد ما بين كذا وكذا أي متقاطرون ( و ) الرهو ( نشر الطائر جناحيه ) وقدرها يرهو ( و ) الرهو ( السكون ) يقال رها البحر إذا سكن وبه فسر قوله تعالى واترك البحر رهوا أي ساكنا على هينتك قال الزجاج هكذا فسره أهل اللغة وجاء في التفسير يبساء وقال أبو سعيد أي دعه كما فلقته لك لان الطريق كان فيه رهوا بين فلقيه ( وأرهى تزوج ) امرأة ( واسعة ) الهن ( و ) أيضا ( دام على أكل الكركي و ) أيضا ( صادف موضعا رهاء كسماء أي واسعا ) كذا