( والرنوناة الكاس الدائمة على الشرب ) يفتح الشين جمع شارب كراكب وركب وفى الصحاح والمحكم كاس رنوناة دائمة ساكنة ووزنها فعلعلة قال ابن أحمر مدت عليه الملك أطنا به * كأس رنوناة وطرف طمر يقال انه لم يسمع بالرنوناة الا في شعر ابن أحمر وفى المصباح كأس رنوناة معجبة ( ج رنونيات والترنية التطريب ) يقال رناه إذا طربه ( و ) أيضا ( الغناء ) والمرنى المغنى عن ابى عمرو ( و ) أيضا ( الحنين وراناه ) مراناة ( داراه ) وحاباه ( و ) قال ابن الاعرابي ( الرنوة اللحمة ج رنوات ) كشهوة وشهوات ( وترنى ادام النظر الى محبوبه ) عن ابن الاعرابي نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه انه رنو الامانى كعدو أي صاحب أمانى يتوقعها والرناء كسحاب الجمال عن أبى زيد وأرناه الى الطاعة صيرة إليها حتى سكن ودام عليها ورجل رناء ككتان يديم النظر الى النساء نقله الجوهرى وابن ترنى كناية عن اللئيم وأنشد الجوهرى لصخر فان ابن ترنى إذا زرتكم * يدافع عنى قولا عنيفا وترانوت عنه أي تغافلت كما في الاساس ويرنا بالضم واد حجازى يسيل في نجد وآخر شامى عن نصرى ( روى من الماء واللبن كرضى .
ريا وريا ) بالكسر والفتح ( وروى ) هو في النسخ هكذا بفتح الراء والواو على انه فعل ماض والصواب روى مثل رضى رضا كما هو نص الصحاح والمحكم ( وتروى وارتوى ) كل ذلك ( بمعنى ) واحد ( و ) روى ( الشجر ) من الماء ريا ( تنعم كتروى والاسم الرى بالكسر ) قال شيخنا هذا هو المشهور في الدواوين اللغوية وحكى الشامي في سيرته بالفتح أيضا ( و ) قد ( أروانى ) ومنه قولهم للناقة الغزيرة هي تروى الصبى لانه ينام أول الليل فيريدون ان درتها تعجل قبل نومه ( وهو ريان وهى ريا ج رواء ) يقال رجل ريان ونبات ريان وشجر رواء قال الاعشى طريق وجبار رواء أصوله * عليه أبابيل من الطير تنعب قال الجوهرى ولم تبدل من الياء واو لانها صفة وانما يبدلون الياء في فعلى إذا كانت اسما والياء موضع اللام كقولك شروى هذا الثوب وانما هي من شريت وتقوى وانما هي من التقية وان كانت صفة تركوها على أصلها قالوا امرأة خزيا وريا ولو كانت ريا اسما لكانت روا لانك تبدل الالف واوا موضع اللام وتترك الواو التى هي عين فعلى على الاصل وقول أبى النجم * واها لريا ثم واها واها * انما أخرجه على الصفة انتهى * قلت وأصله كلام سيبويه في الكتاب وقد نقله ابن سيده أيضا في المحكم مع زيادة وايضاح ( وماء روى وروى ورواء كغنى والى وسماء ) أي ( كثير مر و ) كما في المحكم وفى الصحاح ماء وراء عذب قال الزفيان يا ابلى ما ذامه فتأبيه * ماء رواء ونصى حوليه وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء روى ويقال هو الذى فيه للواردة رى وفى التهذيب ماء رواء وروى إذا كان يصدر من يرده عن رى ولا يكون هذا الا صفة لاعداد المياه التى لا تنزح ولا ينقطع ماؤها وأنشد ابن سيده تبشرى بالرفه والماء الروى * وفرح منك قريب قد اتى وقال الحطيئة أرى ابلى بجوف الماء حلت * وأعوزها به الماء الرواء ( والرواية المزادة فيها الماء و ) يسمى ( البعير والبغل والحمار ) الذى ( يستقى عليه ) رواية على تسمية الشئ باسم غيره لقربه منه هذا نص ابن سيده الا انه اقتصر على البعير وفى التهذيب الرواية البعير الذى يستقى عليه ووعاء الماء الذى هو المزادة انما سمى رواية لمكان البعير الذى يحملها وقال الجوهرى الرواية البعير أو البغل أو الحمار الذى يستقى عليه والعامة تسمى المزادة رواية وذلك جائز على الاستعارة والاصل ما ذكرنا وفى المصباح روى البعير الماء يرويه من باب رمى حمله فهو راوية الهاء فيه للمبالغة ثم أطلقت الرواية على كل دابة يستقى الماء عليها قال شيخنا وظاهر المصنف اطلاق الرواية على الكل حقيقة وقيل هي حقيقة في الجمل مجاز في المزادة وقيل بالعكس وجمع الرواية الروايا قال أبو النجم تمشى من الردة مشى الحفل * مشى الروايا بالمزاد الاثقل فتولوا فاترا مشيهم * كروايا الطبع همت بالوحل ( و ) في المصباح ومن روى البعير الماء يروى قولهم ( روى الحديث يروى رواية ) بالكسر وكذا الشعر ( وترواه بمعنى ) حمله ونقله رجل راو قال الفرزدق أما كان في معدان والفيل شاغل * لعنبسة الراوى على القصائد وفى حديث عائشة ترووا شعر حميد بن المضرب فانه يعين على البر وفى الصحاح وتقول أنشد القصيده يا هذا ولا تقل اروها الا ان تأمره بروايتها أي استظهارها ( وهو رواية ) للحديث والشعر لها ( للمبالغة ) أي كثير الرواية ( و ) روى ( الحبل ) ريا ( فتله ) أو أنعم فتله ( فارتوى و ) روى ( على أهله ولهم ) رية ( أتاهم بالماء ) نقله الجوهرى ( و ) روى ( على الرحل ) كذا في النسخ والصواب على الرجل كما هو نص الصحاح والمحكم ( شده على البعير لئلا يسقط ) ونص المحكم روى على الرجل شده بالرواء لئلا يسقط عن البعير من النوم وفى الصحاح رويت على الرجل شددته على ظهر البعير لئلا يسقط من غلبة النوم قال الراجز انى على ما كان من نخددى * ودقة في عظم ساقى ويدى * أروى على ذى العكن الضفندد ( و ) روى ( القوم ) يروى رية ( استقى لهم ) نقله الجوهرى عن يعقوب ( ورويته الشعر ) تروية ( حملته على روايته ) أو رويته له حتى