" مَنْ يَرَّهُ النَّيْكُ بِغَيْرِ مَالِ .
" فالْغُبِّرِيَّاتُ عَلى طَحَالِ .
" شَواغِراً يُلْمِعْنَ بالقُفَّالِ ثُمَّ أُسِرَ سُوَيْدٌ فَطَلَبَ إِلَى بَنِي غُبَّرٍ أنْ يُعِينُوهُ في فَكَاكِهِ وفي نُسْخِةٍ : عَلى فَكاكِهِ فَقَالُوا لَهُ ذلكَ والبِكَارُ : جَمْعُ بَكْرٍ وهو الْفَتِيُّ مِنَ الإِبِلِ . وطَحْلاَءُ : قَرْيَتَانِ بل ثَلاثُ قُرىً بِمِصْرَ مِنْ أَعْمالِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ إِحْداهَا - وهي المَشْهُورَةُ المُشْرِفَةُ على النِّيلِ - شيخُنا المُفَنِّنُ المُحَدِّثُ أبو عليٍّ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ بنِ يَحْيَى بنِ مُصْطَفَى الْمَالِكِيُّ الطَّحْلاَوِيُّ المُتَوَفَّى سنة 1181 . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُقالُ : إِنَّ الْفَرَسَ لا طِحَالَ له وهو مَثَلٌ لِسُرْعَةِ جَرْيِهِ كَما يُقالُ لِلْبَعِيرِ : لا مَرَارَةَ له أي لا جَسَارَةَ له نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وكِسَاءٌ أطْحَلُ : على لَوْنِ الطِّحالِ ورَمَادٌ أَطْحَلُ إِذا لَمْ يَكُنْ صَافِياً . ويُقالُ : فَرَسٌ أَخْضَرُ أَطْحَلُ لِلَّذِي تَعْلُو خُضْرَتَهُ قَلِيلُ صُفْرَةٍ . وأَطْحَلُ : جَبَلٌ بِمَكَّةَ حَرَسَها اللهُ تَعالَى يُضافُ إليهِ ثَوْرُ بنُ عَبْدِ مَنَاةَ بنِ أُدِّ بنِ طَابِخَةَ يُقالُ : ثَوْرُ أَطْحَلَ لأنَّهُ نَزَلَهُ وفيهِ الْغَارُ المَذْكُورُ في القُرْآنِ . ومحمدُ بنُ طَحْلاَءَ الْمَدَنِيُّ عن أبي سَلَمَةَ والأَعْرَجِ وعنهُ أَبْناءُ يَعْقُوبَ ويحيى والدَّرَاوَرْدِيُّ : صَدُوقٌ مِنْ رِجالِ النَّسائِيِّ وأبي دَاوُدَ .
ط خ م ل .
الطَّخْمِيلُ كَقِنْدِيلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ اللَّيْثُ : هو الدِّيكُ وأَنْشَدَ : .
عَجِبْتُ لِخِرْطِيطٍ ورَقْمِ جَنَاحِهِ ... ورُمَّةِ طِخْمِيلٍ ورَعْثِ الضَّغَادِرِ أَوْرَدَهُ الأَزْهَرِيُّ في تَرْجَمَةِ خ ر ط قال : قَرَأْتُ في نُسْخَةٍ مِنْ كِتابِ اللَّيْثِ فذَكَرَهُ ط ر ب ل .
الطِّرْبَالُ بالكَسْرِ : عَلَمٌ يُبْنَى فَوْقَ الْجَبَلِ وقيل : كُلُّ بِنَاءَ عَالٍ وقالَ ابْن الأَعْرابِيِّ ُ دُرَيْدٍ : هي كُلُّ كقِطْعَةٍ مِنْ جَبَلٍ أو حائِطٍ مُسْتَطِيلَةٍ في السَّمَاءِ مائِلَةٍ . وقالَ الجَوْهَرِيُّ : هي الْقِطْعَةُ العالِيَةُ مِنَ الْجِدارِ وأيضاً : الصَّخْرَةُ العَظِيمَةُ الْمُشْرِفَةُ مِنَ الْجَبَلِ قالَ جَرِيرٌ : أَلْوَى بها شَذْبُ الْعُرُوقِ مُشَذَّبٌ فَكَأنَّما وَكَنَتْ على طِرْبَالِ وقالَ ابْن الأَعْرابِيِّ : هو الهَدَفُ المُشْرِفُ وفي الحدِيثِ : إِذا مَرّض أَحَدُكُمْ بِطِرْبَالٍ مَائِلٍ فَلْيُسْرِعِ الْمَشْيَ قالَ أبو عُبَيْدَةَ : هو شَبِيهٌ بالمَنْظَرَةِ مِنْ مَنَاظِرِ الْعَجَمِ كهَيْئَةِ الصَّوْمَعَةِ والْبِناءِ المُرْتَفِعِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : ورَأيتُ أَهْلَ النَّخْلِ في بَيْضَاءِ بني جَذيمَةَ يَبْنُونَ خِياماً مِنْ سَعَفِ النَّخْلِ فَوْقَ نُقْيَانِ الرِّمالِ يَتَظَلَّلُ بها نَواطِيرُهم ويُسَمَّونَها الطَّرابِيلَ والْعَرَازِيلَ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : هوَ بِنَاءٌ يُبْنَى عَلَماً لِلْخَيْلِ يُسْتَبَقُ إِلَيْهِ ومنهُ ما هو مِثْلُ الْمَنارَةِ وبالمَنْجَشَانِيَّةِ واحدٌ منها بِمَوْضِعٍ قَرِيبٍ مِنَ الْبَصٍرَةِ قالَ دُكَيْنٌ : .
" حَتَّى إِذا كانَ دُوَيْنَ الطِّرْبالْ .
" رَجَعْنَ منهُ بِصَهِيلٍ صَلْصالْ .
" مُطَهَّرِ الصُّورَةِ مِثْلِ التِّمْثَالْ فَسَّرَ الطِّرْبالَ هنا بالْمَنَارَةِ . ويُقالُ : طَرْبَلَ بَوْلَهُ : إِذا مَدَّهُ إلى فَوْقُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال ابْنُ عَبَّادٍ : الطِّرْبِيلُ كقِنْدِيلٍ : النَّوْرَجُ الذي يُدَقُّ بِهِ الكُدْسُ . قالَ الجَوْهَرِيُّ : وطَرابِيلُ الشَّأْمِ : صَوامِعُها وقال الْفَرَّاءُ : الطِّرْبالُ : الصّوْمَعَةُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : طَرْبَلَ فُلانٌ : إِذا سَحَبَ ذَيْلَهُ وتَمَطَّى في مِشْيَتِهِ . وجَرّةٌ مُطَرْبَلَةُ الْجَوانِبِ : طَوِيلتُها رَوَاهُ ابنُ حَمُّوْيَهْ عن شَمِر . والطِّرْبالُ بالكسرِ : قَرْيَةٌ بِهَجَرَ . والطِّربِيلُ : أُخْرَى قالَهُ نَصْرٌ .
ط ر ج ه ل