وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كالطَّيِّعِ ككَيِّسٍ يقال : جاءَ فلانٌ طَيِّعاً : غيرَ مُكرَهٍ ج : طُوَّعٌ : كرُكَّعٍ وطَوْعَةُ وطاعَةُ : من أَعلامِهِنَّ . وحُمَيْدُ بنُ طاعَةَ السَّكُونِيُّ : شاعِرٌ قال الصَّاغانِيّ : لمْ أَقِفْ على اسمِ أَبيه . وابْنُ طَوْعَةَ الفَزارِيُّ والشَّيْبانِيُّ : شاعِرانِ فالفَزارِيُّ اسمُه : نَصْرُ بنُ عاصِمٍ والآخَرُ لم أَقِفْ على اسمِه قاله الصَّاغانِيُّ . والطَّواعِيَة مُخَفَّفَةً : الطَّاعَةُ يُقال : فُلانٌ حَسَنُ الطَّواعِيَةِ لكَ أَي حَسَنُ الطَّاعَةِ لكَ وقيل : الطَّاعَةُ : اسمٌ من أَطاعَه يُطيعُه طاعَةً والطَّواعِيَةُ : اسمُ لِما يَكونُ مَصدراً لِطاوَعَهُ . وطاوَعَتِ المَرأَةُ زوجَها طَواعِيَةً . في الحديث : " ثلاثٌ مُهلِكاتٌ وثلاثٌ مُنجِياتٌ فالثلاث المُهلِكاتُ : شُحٌّ مُطاعٌ وهَوىً مُتَّبَعٌ وإعجابُ المَرءِ بنفسِه " الشُّحُّ المُطاعُ هو : أَنْ يُطيعَهُ صاحبُه في مَنعِ الحُقوقِ التي أَوجَبَها الله تعالى عليه في مالِه . يقال : أَطاعَ النَّخْلُ والشَّجَرُ إذا أَدرَكَ ثَمَرُهُ وأَمكَنَ أَنْ يُجْتَنى نقله الجَوْهَرِيّ عن أَبي يوسُفَ وهو مَجازٌ . وقولُه تعالى : " فَطَوَّعَت له نفسُه قَتْلَ أَخيه " اخْتُلِفَ في تأْويلِه فقيلَ : أَي تابعْتُهُ نقله الأَزْهَرِيُّ عن الفَرَّاءِ . قيل : طاوَعَتْه . وقال الأَخفَشُ : هو مثلُ طَوَّقَتْ لهُ ومَعناهُ رَخَّصَتْ وسَهَّلَتْ له نفسُه وهو على هذا مَجازٌ . وقال المُبَرِّدُ : هو فَعَّلَتْ من الطَّوْعِ أَو شَجَّعَتْه روي ذلك عن مُجاهِدٍ . قال أَبو عُبيدٍ : عَنى مُجاهِدٌ أَنَّها أَعانَتْهُ وأَجابَتْهُ إليه قال : ولا أَدري أَصلَه إلاّ من الطّواعِيَةِ . قال الأَزْهَرِيّ : والأَشبَه عندي قولُ الأَخفشِ . قال : وأَمّا على قول الفَرّاءِ والمُبَرِّدِ فانْتِصابُ قَولِه : قَتْلَ أَخيه على إفضاءِ الفِعْلِ إليه كأَنَّه قال : فطَوَّعَتْ له نفسُه أَي انْقادَتْ في قَتلِ أَخيه ولِقتل أَخيه فحذَفَ الخافِضَ وأَفضى الفعلَ إليه فنصَبَه . واسْتطاعَ : أَطاقَ نقله الجَوْهَرِيّ . قال ابنُ بَرّيّ : هو كما ذَكَرَ إلاّ أَنَّ الاستطاعَةَ للإنسانِ خاصَّةً والإطاقَةَ عامَّةٌ تَقولُ : الجَمَلُ مُطيقٌ لِحِملِه ولا تقلْ : مُستَطيعٌ فهذا الفرقُ ما بينَهُما . قال : ويقال للفرَسِ : صَبورٌ على الحُضْرِ . والاستِطاعَةُ : القُدرَةُ على الشَّيءِ وقيل : هي اسْتِفعالٌ من الطَّاعَةِ . وفي البصائر للمصَنِّفِ : الاستطاعَةُ أَصله الاستِطْواعُ فلمّا أُسْقِطَتْ الواوُ جُعِلَت الهاءُ بدلاً عنها . وقال الرَّاغِبُ : الاستطاعَةُ عندَ المُحَقِّقينَ : اسمٌ للمعاني التي بها يَتَمَكَّنُ الإنسانُ مِمّا يُريدُه من إحداثِ الفعلِ وهي أَربعَةُ أَشياءَ : بِنْيَةٌ مَخصوصَةٌ للفاعِلِ وتَصَوُّرٌ للفِعْلِ ومادَّةٌ قابِلَةٌ لتأْثيرِهِ وآلَةٌ إنْ كانَ الفِعْلُ آلِيّاً كالكِتابَةِ فإنَّ الكاتبَ يحتاجُ إلى هذه الأَربعَةِ في إيجادِه للكِتابَةِ ولذلكَ يُقال : فلانٌ غيرُ مُستَطيعٍ للكتابَةِ : إذا فقدَ واحِداً من هذه الأَربَعَةِ فصاعِداً ويُضادُّهُ العَجْزُ وهو أَن لا يَجِدَ أَحَدَ هذه الأَربعةِ فصاعِداً ومَتى وَجَدَ هذه الأَربعةَ كلَّها فمُستطيعٌ مُطلَقاً ومتى فقدَها فعاجِزٌ مُطلَقاً ومتى وجَدَ بعضَها دونَ بعضٍ فمُستَطيعٌ من وَجهٍ عاجِزٌ من وَجهٍ ولأَنْ يُوصَفَ بالعجزِ أَولَى . والاستِطاعَةُ أَخَصُّ من القُدْرَةِ وقوله تعالى : " ولِلَّه على النّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إليهِ سَبيلاً " فإنَّه يحتاجُ إلى هذه الأَربعة وقولُه صلّى الله عليه وسلَّم : " الاستِطاعَةُ الزَّادُ والرَّاحِلَةُ " فإنَّه بيانٌ لِما يُحتاجُ إليه من الآلةِ وخصَّه بالذِّكْرِ دونَ الآخر إذْ كانَ مَعلوماً من حيثُ العقلُ مُقتَضى الشَّرعِ أَنَّ التَّكليفَ من دونِ تلكَ الأُخَرِ لا يَصِحُّ . وقولُه تعالى : " لَو اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا معَكُمْ " فالإشارَةُ بالاستطاعَةِ ههنا إلى عدَمِ الآلةِ من المالِ والظَّهْرِ ونحوِه وكذا قوله عزَّ وجَلَّ : " ومَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ المُحصَناتِ " وقد يُقال : فلانٌ لا يستطيعُ كذا لِما يَصعُبُ عليه فعلُه لِعدَم الرِّياضَةِ وذلكَ يرجِعُ إلى