أَجْرٍ : جَمْع جَرْوٍ . والبيتُ لمالِكِ ابنِ خالِد الخُنَاعِيِّ . وابنُ عِرْسٍ بالكَسْر : دُوَيْبَّةٌ معروفةٌ دُونَ السِّنَّوْرِ أَشْتَرُ أَصْلَمُ أَسَكُّ لها نابٌ . وقال الجَوْهَرِيُّ : تُسَمَّى بالفَارِسيّة : راسُو ج : بَنَاتُ عِرْسٍ هكذا يُجْمَع الذَكَرُ والأُنْثَى المَعْرِفةُ والنَّكِرة تقول : هذا ابنُ عِرْسٍ مُقْبِلاً وهذا ابنُ عِرْسٍ آخَرُ مُقْبِلٌ . ويجوزُ في المَعْرِفَة الرَّفْعُ ويجوز في النكرة النَّصبُ قاله المُفَضَّل والكِسَائِيُّ . وقال الجَوْهَرِيُّ بعد ذِكْرِ الجَمْع وكذلك ابنُ آوَى وابنُ مَخاضٍ وابنُ لَبُونٍ وابنُ ماءٍ تقول : بَنَاتُ آوَى وبَنَاتُ مَخَاضٍ وبَناتُ لَبْونٍ وبَناتُ ماءٍ . وحَكَى الأَخْفَشُ : بَناتُ عِرْسٍ وبَنُو عِرْسٍ وبَناتُ نَعْشٍ وبَنُو نَعْشٍ . والعِرْسِيُّ بالكَسْر : صِبْغٌ من الأَصْبَاغِ سُمِّيَ به لكَوْنِه كأَنَّهُ يُشْبِه لَوْنَ ابنِ عِرْسٍ الدّابَّةِ . وعَرَسَ البَعِيرَ يَعْرِسُهُ ويَعْرُسُه عَرْساً مِن حَدِّ ضَرَب وكَتَب : شَدَّ عُنُقَه إِلى ذِرَاعِه وهو بارِكٌ وذلك الحَبْلُ : عِرَاسٌ ككِتَابٍ يقال : العَرْسُ : إِيثاقُ عُنُقِ البَعِيرِ مع يَدَيْه جَمِيعاً فإِنْ كانَ إِلى إِحْدَى يَدَيْهِ فهو العَكْسُ واسمُ الحَبْلِ العِكَاسُ وسَيَأْتِي في مَوْضِعِه . وعَرَسَ عَنِّي : عَدَلَ وتَأَخَّرَ . وقال ابنُ الأَعْرابِيّ : العَرْسُ بالفَتْح : عَمُودٌ في وَسَطِ الفُسْطَاطِ . والعَرْسُ أَيضاً : الإِقَامَةُ في الفَرَح . والحَبْلُ . وأَيضاً : الفًَِيلُ الصَّغِيرُ ويُضَمُّ في هذِه ج أَعْرَاسٌ وبائِعُهَا عَرَّاسٌ ومُعَرِّسٌ كشَدَّادٍ ومُحَدِّثٍ ويُرْوَى أَيضاً مِعْرَسٌ كمِنْبَرٍ قالَ : وقالَ أَعْرَابِيٌّ : بِكَم البَلْهَاءُ وأَعْرَاسُهَا : أَيْ أَولادُهَا . والعَرْسُ : حائِدٌ . يُجْعَلُ بينَ حائِطَي البَيْتِ الشَّتَوِيِّ لا يُبْلَغُ به أَقْصاهُ ثمّ يُوضَعُ الجَائِزُ مِن طَرَف ذلِكَ الحائِطِ الداخِلِ إِلى أَقْصَى البَيْتِ ويُسَقَّفُ البَيْتُ كلُّهُ فما كانَ بَيْنَ الحائِطَيْنِ فهو سَهْوَةٌ وما كانَ تحتَ الجائِزِ فهو المُخْدَع والصادُ فيه لُغَةٌ وسيُذْكَرُ في مَوْضِعِه . زادَ الجَوْهَرِيُّ : لِيَكُونَ البيتُ أَدْفَأَ وإِنَّمَا يَكُوُنُ ونَصُّ الجَوْهَرِيّ : وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلِكَ بالبِلادِ البارِدَةِ ويُسَمَّى بالفارِسِيَّة : بِيجَهْ وذلكَ البَيْتُ مُعَرَّسٌ كمُعَظَّمٍ أَي عُمِل له عَرْسٌ وقد عُرِّسَ تَعْرِيساً . قالَ الجَوْهَرِيُّ : وذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ في تَفْسِيرِه شَيْئاً غيرَ هذا لم يَرْتَضِه أَبُو الغَوْثِ . والعَرَسُ محرَّكةً : الدَّهَشُ يقال : عَرِسَ كفَرِح بالسين والشين عَرَساً فهو عَرِسٌ ككَتِفٍ . وفي حَدِيثِ حَسّان بنِ ثابِتٍ : أَنّه كانَ إِذا دُعِيَ إِلى طَعامٍ قال : أَفِي خُرْسٍ أَو عُرْسٍ أَو إِعْذَار العُرْسُ بالضَّمِّ وبضَمَّتين : مِهْنَةُ الإِمْلاكِ والبِنَاءِ وقِيلَ : طَعَامُه خاصَّةً وقال أَبو عبيد في قوله عُرس : يَعْنِي طَعَام الوَلِيمَةِ هو الّذِي يُعْمَلُ منه العُرسُ يُسَمَّى عُرٍْاً باسمِ سَبَبِه قالَ الأَزْهَرِيُّ : العُرسُ : اسمٌ مِن أَعْرَسَ الرَّجُلُ بأَهْلِه إِذا بَنَى عليها ودَخَلَ بِهَا ثُم تُسَمَّى الوَلِيمَةُ عُرساً وهو أُنْثَى تُؤَنِّثُهَا العَرَبُ وقد تُذَكَّر قال الرّاجِزُ : .
" إِنّا وَجَدْنا عُرُسَ الحَنّاطِ .
" لَئِيمةً مَذْمُومَةَ الحُوَّاطِ .
" نُدْعَى مع النَّسَّاجِ والخَيَّاطِ