الدكتور شهرياري :

يجب على الدول الاسلامية ان تشن حربا معلوماتية ضد الكيان الاسرائيلي

يجب على الدول الاسلامية ان تشن حربا معلوماتية ضد الكيان الاسرائيلي

اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، أنه من واجب دول العالم الإسلامي هو أن تلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للحرب المعلوماتية ضد الکیان الإسرائيلي الغاصب.


وفي تصريحه خلال الندوة الحوارية بعنوان "محور المقاومة.. انهيار النظام الصهيوني" التي عقدت برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، صباح اليوم الاثنين، أشار الدكتور  شهرياري، إلى أن هذا الكيان أصبح أداة في يد أمريكا لتحقيق مصالحها في المنطقة؛ مبينا "لقد شهدنا بوضوح الهزيمة العسكرية للكيان الصهيوني في العام الماضي، وعلى الرغم من أنه لم يحقق أي إنجاز في غزة، إلا انه انخرط في حرب مع لبنان".

واضاف : لقد فقدت "إسرائيل" كل مصداقيتها على الساحة الدولية لدى كافة شعوب العالم؛ ان اقتصاد الكيان الصهيوني ينهار اليوم بسبب نفقات الحرب التي تكبدتها في العام الماضي.

واوضح شهرياري، ان أحد مصادر نفقات الكيان الصهيوني كان من خلال السياحة التي انهارت في بداية طوفان الاقصى، ولم يكن هناك أي سائح، بل نشهد اليوم هجرة عكسية للمستوطنین لمغادرة الأراضي المحتلة.

وفي إشارة إلى أن "إسرائيل" أرادت ذات يوم بناء "دولة" وإنشاء "أرض إسرائيل"، قال : المستوطنون الصهاينة اليوم يغادرون الأراضي المحتلة، وهذه الظروف هي من جراء التهديدات واستمرار الحرب وزيادة في غلاء المعيشة وتصاعد الخلافات داخل الكيان.

واستدل الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بتصريح للشهيد السيد حسن نصر الله، الذي اكد فيه بان "انتصارنا سيأتي من الانهيار الداخلي للنظام الإسرائيلي"؛ وهو يحدث الآن.

وذكر فضيلته، أن "إسرائيل" فشلت في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، مضیفا : على العالم الإسلامي أن يواصل مقاومته حتى تدمير الكيان بالكامل، وأن يكون حذراً من مخططات أعدائنا الجديدة.

وتابع قائلا : إن الدول الإسلامية الداعمة للكيان الإسرائيلي سعيدة بقتل الشعب اللبناني وتقويض حزب الله، وهو مثال واضح على المؤامرات الجديدة لهذا الكيان المزيف.

ولفت حجة الإسلام شهرياري : نحن نعاني من نقص في العمل الإعلامي وغياب "القيادة الإعلامية العليا"، وأول ضرر تواجهه الدول الإسلامية ضد هذا الكيان المسلح هو عدم وجود "قيادة إعلامية عليا"؛ مردفا "اننا واجهنا أيضًا مشاكل في الميدان، حيث لم نستيع حماية عناصرنا الرئيسية، لكن بالرغم من ذلك، فإن الدول الإسلامية مازالت تتطلع بامتياز الى النصر النهائي".