فیدیو ؛

دور الولي الفقيه وتأكيده على الاستقلالية في تعزيز قوة البلاد

أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الدكتور حميد شهرياري، على أهمية القيادة الحكيمة للولي الفقيه في تعزيز الاستقلالية الوطنية، وأن تعليمات قائد الثورة الإسلامية وتأكيده على ضرورة الاعتماد على النفس في بناء قوة البلاد هي دليل استمرارية قوة ايران ومحافظتها على ثرواتها ومواجهة الأعداء.


وقال الدكتور شهرياري في حوار خاص مع قناة العالم تزامنا مع احياء ذكرى رحيل الامام الخميني (قدس): نحن دائما في مثل هذه الايام نتوقع ان تأتي التعليمات الاستراتيجية من وجهة نظر الولي الفقيه للامة الاسلامية، وهذا يشير الى اي حد يمكن أن يؤثر دور الولي الفقيه في حل المشاكل التي تواجه الثورة الاسلامية، وأي ثورة في العالم لا تستطيع النجاح دون وجود قائد لديه الفضائل الاخلاقيه والسلوكية.

واضاف: كما قال سماحة القائد آية الله السيد علي الخامنئي إن أحد عناصر القوة هو ان الشعب الايراني تمكن من الاعتماد على نفسه، ودون الاعتماد على القوى الخارجية تمكن من انتاج القدرة في الداخل، فهذه الاستقلالية لها قيمة مهمة وهي التي ادت الى استمرار الثورة الاسلامية، فنحن لو كنا معتمدين في انشاء قدرتنا على القوى الاخرى في الخارج ولم نعتمد على انفسنا فبالتأكيد هذه القوى عندما تتعارض مصالحها مع مصالحنا فستقدم مصالحها وهناك الكثير من الامثلة على ذلك حتى في بلدنا قبل انتصار الثورة الإسلامية.

وتابع الدكتور شهرياري: التاريخ علمنا أنه يجب أن نعتمد على انفسنا وأن نؤسس عناصر القدرة من داخل البلاد، بحيث لا نقع على الارض عندما تتخلى عنا القوى الخارجية ونتمكن من استمرار الاعتماد على قوتنا ونقاوم ونحافظ على ما نملكه.

شاهد أيضا.. باحث إسلامي: الإمام الخميني رمز مواجهة الاستكبار وإيران صمام أمان للمسلمين

وأردف: نحن تعلمنا ان نعتمد على انفسنا وننتج القدرة بأيدينا والقدرة المنتجة نحافظ عليها بقوتنا، والان تشاهدون اننا الان من ضمن 10 بلدان نووية لديها إمكانية انتاج دورة الوقود من البداية حتى النهاية، وهو ما اوجد نوعا من القلق عند القوى الاستعمارية؛ لماذا ايران لديها مثل هذه القوة؟ حتى منافسينا ينظرون الينا بنظرة غير بريئة وقلقة.

واوضح: المقاومة تعني أن نتمكن من الوقوف بوجه الصعوبات التي يختلقها اعداء الاسلام واعداء الجمهورية الاسلاميه الايرانية، وأن لا ندعهم ينهبون ثرواتنا، فبلدنا قدم الكثير من الشهداء وكذلك محور المقاومة، حتى تمكنا من ايجاد هذه القوة الكبيرة، الشهداء ضحوا بأنفسهم للمحافظة على قوة البلاد.

وقال الدكتور شهرياري: الولايات المتحدة بالرغم من قوتها وبمساعدة بعض الدول الاخرى مثل بريطانيا تحاول خطف القوة من ايدينا ولكننا مع القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية ان شاء الله سنحافظ على هذه القدرة وسنثبت للعالم اننا مسالمون ولن نستفيد من هذه القوة للاغراض العسكرية.