ممثل المرجع السيستاني في اوروبا يدعو للوحدة و نبذ الطائفية
هنأ ممثل في المرجع السيستاني في أوروبا السيد مرتضي الكشميري العالم الإسلامي بالمولودين الشريفين، النبي المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق(عليه السلام) وعد إحياء المناسبتين الكريمتين هو الالتزام بالاوامر الالهية والسير على نهج السنة النبوية كما اكد على الوحدة والمحبة والألفة ونبذ الحقد والكراهية والطائفية واحترام دم المسلم وعرضه وماله لان حرمته كحرمة الكعبة.
وبين أنه "ليس من باب الصدفة ان تحصل المناسبتان في يوم واحد لولا وحدة الهدف والمنهج، فالمؤسس النبي (صلى الله عليه وآله) الذي وضع الاسس والقواعد لهداية البشرية واخراجهم من الظلمات الى النور وبعد عقود من الزمن جاء المجدد الامام الصادق (عليه السلام) فاوضح معالم تلك المدرسة وجلّاها بمناهجها التشريعية والتربوية والاخلاقية والعلمية وغيرها".
وأعلن أن "أهم مظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة الكريمة هو الحفاظ على الوحدة بين المسلمين ونبذ الضغينة فيما بينهم خصوصاً في هذا العصر الذي انتشرت فيه ظاهرة الإرهاب والتطرف الفكري المبني على استخدام العنف وعدم القبول بالتعايش مع الآخرين، وما تبع ذلك من تصرفات شوهت سمعة الإسلام وسببت إراقة الكثير من دماء المسلمين وعدم الاستقرار في عدد من دول المنطقة مُحَذِّرًا من اتساع هذه الظاهرة واستمرارها الى دول وشعوب اخرى كما هو الحال".
وأردف أن "على جميع العلماء والمبلغين والساسة في العالم والرياديين مكافحة هذه الأفكار واعتماد الفكر المعتدل الذي بني عليه الإسلام والديانات السماوية كأساس في التعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتع وأطيافهم".
وبين ان "من هنا نرى التعاليم الإسلامية التي وردت على لسان نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار من عترته (عليه السلام) تأمرنا بأن نتعامل مع الناس بالإحسان والمودة والمحبة".
وختم السيد مرتضى الكشميري كلامه قائلا إنه "اهيب بالعلماء والمبلغين ومن لهم شأن في المجتمع ان يحافظوا على وحدة المسلمين بعيدا عن الفتاوى التكفيرية والتفريقية، لان الاختلاف في الفكر والعقيدة والمذهب لا يبيح للانسان الاخر ان يستحل دم اخيه وعرضه وماله".