في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية: نسأل الله التقارب والتوحد والابتعاد عن كل خلاف سياسي وطائفي

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية: نسأل الله التقارب والتوحد والابتعاد عن كل خلاف سياسي وطائفي

أفادت وكالة التقريب أن الحاج إبراهيم المصري استهل كلمته بالآية الشريفة " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً " وقال: نستذكر هذه الآية الكريمة ونحن نسأل الله تعالى أن يتقبل فقيدنا آية الله محمد علي التسخيري.

وقال: عرفناه في مطلع الثمانينات من القرن الماضي حيث كانت الجمهورية تعقد مؤتمرات الوحدة وتدعو حشداً كبيراً من العاملين في الوحدة وكان من أبرز العاملين في ايران ومن ثم عندما انتقل إلى لبنان، حيث كان الشيخ نائباً للاتحاد وللشيخ يوسف القرضاوي، وأذكر أنه في احدى مؤتمرات الوحدة الإسلامية في طهران أوائل الثمانينات، وكانت صيغة الأذان غير موحدة، فعمل مع الشيخ شعبان لاعتماد صيغة موحدة للأذان في مؤتمرات الوحدة.

واختتم: ونسأل الله التقارب والتوحد والابتعاد عن كل خلاف سياسي وطائفي.